لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
3 مشترك
صفحة 2 من اصل 1
لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
مُجرَّدُ غُرَبَاءْ ..!!.
مُجرَّدُ أسماءٍ وخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ .. باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ , وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت ...
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الـله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسادتُكْ , تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ ...
فتغفوا عيناكَ وسؤال واحدٌ!!..؟ اعتدتَ أن يُعانقَ شفتيكَ في هذا الوقت !
.( مَتَى يأْتِيْ غَدَاً ..؟؟ ).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفتاً لترديدهِ هذا المساء , ومُتشوقتاً لتلك
الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي - حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍة أنهكهـــآ
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!...
حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من هذه الحياه , رغبةً في تطبيقِ ما تعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم , واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموا برسْمِهَا
فرأيتُهَا وقد آثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها . فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ في أعْمَاقِنَا , وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها كُلَّ حين
لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر . نزورُها لنجدَ أنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان , وهدأ
الضَّجِيْجُ الذي كُنَّا نعشقُهُ , فأصبحَ ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل . عندها فقط , يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالما بقِيَتْ لدينا القدرةُ على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ , وأصداءِ ضحكاتِهمُ التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا , فلنحدِّقُ في السماء , ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
*( لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتما رَاحِلُونْ )*
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولنَبْتَسِمْ
.
.
.
.
.
فحتماً
يَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَاء
مما راق لي
مُجرَّدُ أسماءٍ وخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ .. باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ , وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت ...
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الـله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسادتُكْ , تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ ...
فتغفوا عيناكَ وسؤال واحدٌ!!..؟ اعتدتَ أن يُعانقَ شفتيكَ في هذا الوقت !
.( مَتَى يأْتِيْ غَدَاً ..؟؟ ).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفتاً لترديدهِ هذا المساء , ومُتشوقتاً لتلك
الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي - حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍة أنهكهـــآ
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!...
حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من هذه الحياه , رغبةً في تطبيقِ ما تعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم , واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموا برسْمِهَا
فرأيتُهَا وقد آثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها . فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ في أعْمَاقِنَا , وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها كُلَّ حين
لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر . نزورُها لنجدَ أنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان , وهدأ
الضَّجِيْجُ الذي كُنَّا نعشقُهُ , فأصبحَ ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل . عندها فقط , يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالما بقِيَتْ لدينا القدرةُ على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ , وأصداءِ ضحكاتِهمُ التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا , فلنحدِّقُ في السماء , ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
*( لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتما رَاحِلُونْ )*
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولنَبْتَسِمْ
.
.
.
.
.
فحتماً
يَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَاء
مما راق لي
ريماس- @* مراقبه عامه *@
- عدد الرسائل : 2455
العمر : 32
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
رد: لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولنَبْتَسِمْ
ياله من كلام لرائع مشكوووووووووورة حبيبتي ريماس على الطرح الرائع
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهَ( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولنَبْتَسِمْ
ياله من كلام لرائع مشكوووووووووورة حبيبتي ريماس على الطرح الرائع
aya yossra- ......................
- عدد الرسائل : 12300
العمر : 29
الموقع : منتدى مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : لاعبة كرة اليد
المزاج : رايقة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
رد: لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
تسلمى حبيبتى ايووووش
يسلملى مرورك
يسلملى مرورك
ريماس- @* مراقبه عامه *@
- عدد الرسائل : 2455
العمر : 32
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
رد: لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
كلمات رائعه بروعتك يا سلطانه المنتدى
دعينى اخلع عليكى لقب السلطانه
دعينى اخلع عليكى لقب السلطانه
الامير المصرى- >مراقـــب عـــــــام <
- عدد الرسائل : 7546
العمر : 38
الموقع : بلاد الله
المزاج : ورد
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: لا تَعْشَقَ الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ حتماً رَاحِلُونْ
ربنايخليك كسفتنى
هههههههههههه
تسلملى ياميرو
ريماس- @* مراقبه عامه *@
- عدد الرسائل : 2455
العمر : 32
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى