حياة العز التافه
5 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
حياة العز التافه
حياة العز التافه/التائه
سأكتب هنا مباشرة ً،
تعبت من النسخ و اللصق،
من "الوورد" و إليه..
ألا يكفيني نسخ "أخطاء" الغير،
ثم لصقها في صفحة حياتي؟
لماذا لا أعتبر؟ لماذا لا أتعظ؟ لماذا لا "أفك رجلي" و أهرب ممّا هم فيه؟
منظرهم كان جدا طبيعي،
يغني كل ٌ منه على ليلاه،
يترنّم بما علق في ذهنه و واسى قلبه الجريح من الكلمات..
أنا أيضا ً أفعل ذلك مراتٍ عديدة،
و لكن ليس بما يشبه " السكر" ولا بما يشبه "التراقص"..
و لكنه كان طبيعيا ً جدا ً منهم،
فلماذا أجد نفسي بينهم ؟
يضحكون، و لا أرى شيئا مضحكا ً،
فرحون هم، بماذا؟
اسألوهم!
بـ"خيبتهم" مثلا ً؟ عليها طيب ؟
أنا أعيد و أكرر،
لست منهم،
"معصي" أصير مثلهم!
يعقبون و الله !
و لكن لماذا أنا بينهم؟!
أتراني نسخت تجربتهم التافهة؟
أتراني سألصقها يوما ً ما؟
طيب متى؟ قريب ولا بعيد؟
حزين ولا سعيد؟
بحبك يا حمار،
بقي أن يتغنى أحدهم بهذه أمام زوجته،
أو ربما ينبغي عليها هي أن تفعل..
نظرة ذلك الحقير الى من لا تحل له،
استفزتني قليلا ًً،
أنّبته، وبّخته، خوّفته،
بغيت أمحطه تمحيط!!
خاف و ارتعد، و أظنه " ما عاد يعيدها "
لمَ لم أوبخها هي من قبل؟
سافرةً في وسط الظلام،
ربما كانت متبرجة أيضا ً،
أيّهم أحق بالتوبيخ؟
الـ"جالاكسي" التي كشفت نفسها بنفسها؟
أم الذبابة المتطفلة على وجهها؟
ألا أملك أمر الـ"جالاكسي"؟ ولا أملك أمر الذباب!!
ضعيف،
المخطئ في دفاعه عن خطئه..
و ما زلت أبحث في عينيّ عن بعض الأمل،
هل فعلا ً سـ"أرُوح" ؟
هل أنا "كفو" لذلك؟
طيب متى؟ قريب ولا بعيد؟
حزين،
" اصلا انا عارف
بس و الله جعفر حاسك متت. خلص بلاش تتواصل معي الله يرضى عنك و الله مني ناقص حدا يذكرني "
كان يحبني حبا جما،
تركته في ليلة، "مافيهاش ضو قمر"
أو ربما فيها،
ثم عدت ُ إليه طالبا ً الدعاء،
No more،
لماذا "حقرني" ؟
أتراني "جحدته"؟
إنّ الهروب إلى الملجأ، عادة ً،
و في عرف جميع الشعوب ذات الحروب،
و أجهزتها الاستخباراتية و المخابراتية و العسكرية و الأمنية،
و قيادة جبهتها الداخلية،
يجب أن يكون - الهروب إلى الملجأ- أسهل ما يكون،
أسرع ما يكون،
آمن ما يكون،
أسلس ما يكون،
أنجح ما يكون،
تبا ً إذن،
لأجهزتي الإستخباراتية والمخابراتية و العسكرية و الأمنية،
و قيادة جبهتي الداخلية -ممثلة ً في شخصي التائه- تباً لها و تب،
أو التافه..
ملجأ،
كملجأ العامرية،
و يصعب ُ علي ّ الوصول إليه..
أكاد أسمع أحدهم يقول" طريقك مسدودٌ مسدودٌ مسدود"
أو أحدهم آخر يقول "و أعلم أن الطريق الى المستحيل طويل"
و ليس لدي بديل،
الوصول إلى المستحيل،
أعذب، أجمل، أهون،
لديّ و عليّ ،
من لصق أخطائهم،
في صفحة المستقبل،
مستقبلي أنا التائه،
أو التافه..
لا بد أنّ هذه الصفحة،
لا تلقي بالا ً لآلامي،
فهي لا تشعر به في النهاية،
و هكذا،
فإن "اللي بِعِدّ العُصِي، مش زي اللي باكلها"
و عدّي يا نواعم..
قصة الغريق الذي يتعلق بقشة،
قديمة،
فهل أتاكم حديث الغريق الذي تُعرض عنه القشة؟
و القشتين؟ و كل القش الذي اهتم لأمره يوما ً ما؟
- ادعيلي يا جعفر
-شوف لك حد دعواته مستجابة
- الغريق بتعلق بقشة يا قشتي
طيب أنا الغريق الآن يا "قشتي"،
أين أنت؟
نوم العوافي،
و ارفق بإخواني في زنازينك،
فقد اعتكفت في كنفهم رمضان قبل الماضي..
شريرون هم؟
و ماذا عني؟
أعهدت مني شرا قط؟
أم صدق الذي قال:
" اوعى فـ حياتك تخدم عربي "
؟
استفهموا أو لا تستفهموا،
لا يهم،
فـ"الشاطر" الذي يحصل على الجواب الذي يريد،
من فم الأسد،
أي من بين أنيابه،
الشريرة..
بالطريقة التي يريد..
و مازلت أبحث في عينيّ عن بعض الأمل،
و البركة في عائض،
و عمرو خالد،
و بقية الكتيبة،
كتيبة " لا تحزن "،
و صناع حياة َ، الذل،
بغير الموت،
لا كما يصنعها الاستشهاديون،
حياة العز،
بالموت..
لماذا ترفض ُ الزواج؟
- أرغبة ً عن سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم؟
- بل رغبة ً عن من لا يشبهن نساء المصطفى صلى الله عليه وسلم،
ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم..
أعشق الغبار،
أتنشقه بجنون،
ليس لمجرد أنّه يذكرني بالقِدَم،
و أيام زمان،
و المجد اللي كان،
و لا لمجرد أنه أُثير بواسطة الخيل في صبيحات منيرة،
و لا لمجرد أنه استوطن أقدام خير الناس يوما ًما،
و أقدام بعض الناس ممن اقتدوا بخير الناس،
و أعادوا سنة "الذبح" إلى الحياة،
زمان..
بل لأنه لا يجتمع حين يكون في سبيل الله مع غبار جهنم،
يرعبني الخلود في النار !
خلاص ما "رح" أموت و ارتاح؟
طيب،
" يا مالك ليقض علينا ربك" الزخرف 77
"إنكم ماكثون" الزخرف 77
ماكثون؟
اللهمّ حرّم أجسادنا على النار -أنا و والديّ والمسلمين و المسلمات-
و كتب
جـَـعـفَـر ٌ
مؤقت
ْ8أكتوبر2009
سأكتب هنا مباشرة ً،
تعبت من النسخ و اللصق،
من "الوورد" و إليه..
ألا يكفيني نسخ "أخطاء" الغير،
ثم لصقها في صفحة حياتي؟
لماذا لا أعتبر؟ لماذا لا أتعظ؟ لماذا لا "أفك رجلي" و أهرب ممّا هم فيه؟
منظرهم كان جدا طبيعي،
يغني كل ٌ منه على ليلاه،
يترنّم بما علق في ذهنه و واسى قلبه الجريح من الكلمات..
أنا أيضا ً أفعل ذلك مراتٍ عديدة،
و لكن ليس بما يشبه " السكر" ولا بما يشبه "التراقص"..
و لكنه كان طبيعيا ً جدا ً منهم،
فلماذا أجد نفسي بينهم ؟
يضحكون، و لا أرى شيئا مضحكا ً،
فرحون هم، بماذا؟
اسألوهم!
بـ"خيبتهم" مثلا ً؟ عليها طيب ؟
أنا أعيد و أكرر،
لست منهم،
"معصي" أصير مثلهم!
يعقبون و الله !
و لكن لماذا أنا بينهم؟!
أتراني نسخت تجربتهم التافهة؟
أتراني سألصقها يوما ً ما؟
طيب متى؟ قريب ولا بعيد؟
حزين ولا سعيد؟
بحبك يا حمار،
بقي أن يتغنى أحدهم بهذه أمام زوجته،
أو ربما ينبغي عليها هي أن تفعل..
نظرة ذلك الحقير الى من لا تحل له،
استفزتني قليلا ًً،
أنّبته، وبّخته، خوّفته،
بغيت أمحطه تمحيط!!
خاف و ارتعد، و أظنه " ما عاد يعيدها "
لمَ لم أوبخها هي من قبل؟
سافرةً في وسط الظلام،
ربما كانت متبرجة أيضا ً،
أيّهم أحق بالتوبيخ؟
الـ"جالاكسي" التي كشفت نفسها بنفسها؟
أم الذبابة المتطفلة على وجهها؟
ألا أملك أمر الـ"جالاكسي"؟ ولا أملك أمر الذباب!!
ضعيف،
المخطئ في دفاعه عن خطئه..
و ما زلت أبحث في عينيّ عن بعض الأمل،
هل فعلا ً سـ"أرُوح" ؟
هل أنا "كفو" لذلك؟
طيب متى؟ قريب ولا بعيد؟
حزين،
" اصلا انا عارف
بس و الله جعفر حاسك متت. خلص بلاش تتواصل معي الله يرضى عنك و الله مني ناقص حدا يذكرني "
كان يحبني حبا جما،
تركته في ليلة، "مافيهاش ضو قمر"
أو ربما فيها،
ثم عدت ُ إليه طالبا ً الدعاء،
No more،
لماذا "حقرني" ؟
أتراني "جحدته"؟
إنّ الهروب إلى الملجأ، عادة ً،
و في عرف جميع الشعوب ذات الحروب،
و أجهزتها الاستخباراتية و المخابراتية و العسكرية و الأمنية،
و قيادة جبهتها الداخلية،
يجب أن يكون - الهروب إلى الملجأ- أسهل ما يكون،
أسرع ما يكون،
آمن ما يكون،
أسلس ما يكون،
أنجح ما يكون،
تبا ً إذن،
لأجهزتي الإستخباراتية والمخابراتية و العسكرية و الأمنية،
و قيادة جبهتي الداخلية -ممثلة ً في شخصي التائه- تباً لها و تب،
أو التافه..
ملجأ،
كملجأ العامرية،
و يصعب ُ علي ّ الوصول إليه..
أكاد أسمع أحدهم يقول" طريقك مسدودٌ مسدودٌ مسدود"
أو أحدهم آخر يقول "و أعلم أن الطريق الى المستحيل طويل"
و ليس لدي بديل،
الوصول إلى المستحيل،
أعذب، أجمل، أهون،
لديّ و عليّ ،
من لصق أخطائهم،
في صفحة المستقبل،
مستقبلي أنا التائه،
أو التافه..
لا بد أنّ هذه الصفحة،
لا تلقي بالا ً لآلامي،
فهي لا تشعر به في النهاية،
و هكذا،
فإن "اللي بِعِدّ العُصِي، مش زي اللي باكلها"
و عدّي يا نواعم..
قصة الغريق الذي يتعلق بقشة،
قديمة،
فهل أتاكم حديث الغريق الذي تُعرض عنه القشة؟
و القشتين؟ و كل القش الذي اهتم لأمره يوما ً ما؟
- ادعيلي يا جعفر
-شوف لك حد دعواته مستجابة
- الغريق بتعلق بقشة يا قشتي
طيب أنا الغريق الآن يا "قشتي"،
أين أنت؟
نوم العوافي،
و ارفق بإخواني في زنازينك،
فقد اعتكفت في كنفهم رمضان قبل الماضي..
شريرون هم؟
و ماذا عني؟
أعهدت مني شرا قط؟
أم صدق الذي قال:
" اوعى فـ حياتك تخدم عربي "
؟
استفهموا أو لا تستفهموا،
لا يهم،
فـ"الشاطر" الذي يحصل على الجواب الذي يريد،
من فم الأسد،
أي من بين أنيابه،
الشريرة..
بالطريقة التي يريد..
و مازلت أبحث في عينيّ عن بعض الأمل،
و البركة في عائض،
و عمرو خالد،
و بقية الكتيبة،
كتيبة " لا تحزن "،
و صناع حياة َ، الذل،
بغير الموت،
لا كما يصنعها الاستشهاديون،
حياة العز،
بالموت..
لماذا ترفض ُ الزواج؟
- أرغبة ً عن سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم؟
- بل رغبة ً عن من لا يشبهن نساء المصطفى صلى الله عليه وسلم،
ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم..
أعشق الغبار،
أتنشقه بجنون،
ليس لمجرد أنّه يذكرني بالقِدَم،
و أيام زمان،
و المجد اللي كان،
و لا لمجرد أنه أُثير بواسطة الخيل في صبيحات منيرة،
و لا لمجرد أنه استوطن أقدام خير الناس يوما ًما،
و أقدام بعض الناس ممن اقتدوا بخير الناس،
و أعادوا سنة "الذبح" إلى الحياة،
زمان..
بل لأنه لا يجتمع حين يكون في سبيل الله مع غبار جهنم،
يرعبني الخلود في النار !
خلاص ما "رح" أموت و ارتاح؟
طيب،
" يا مالك ليقض علينا ربك" الزخرف 77
"إنكم ماكثون" الزخرف 77
ماكثون؟
اللهمّ حرّم أجسادنا على النار -أنا و والديّ والمسلمين و المسلمات-
و كتب
جـَـعـفَـر ٌ
مؤقت
ْ8أكتوبر2009
hend- @ من كبار الشخصيات في المنتدى @
- عدد الرسائل : 610
العمر : 48
الموقع : mesr.mam9.com
المزاج : مش ولا بد
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
رد: حياة العز التافه
راااااااااااااائعة غاليتي هنودة
دمتي متالقة قلبوو ,,,
دمتي متالقة قلبوو ,,,
اشتكي غلاك- @* مراقبه عامه *@
- عدد الرسائل : 2067
العمر : 36
الموقع : mesr.mam9.com
العمل/الترفيه : ليس كل من تبسم سعيد
المزاج : رايقة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: حياة العز التافه
دخول اللهجة العاميّة
زادت المقال جمالاً بجد مقال رائع ياهند يسلمو ايدك
تحياتى لكى ياقمر
زادت المقال جمالاً بجد مقال رائع ياهند يسلمو ايدك
تحياتى لكى ياقمر
رد: حياة العز التافه
شطور يا اغل هنوووووووووووود
تسلم ايدك على اجمل موضوع
تسلم ايدك على اجمل موضوع
الامير المصرى- >مراقـــب عـــــــام <
- عدد الرسائل : 7546
العمر : 38
الموقع : بلاد الله
المزاج : ورد
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: حياة العز التافه
مقال رائع جدا وفيه مداخلات راائعة جداا
يسلموو أختى الغالية هند
لك ودى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يسلموو أختى الغالية هند
لك ودى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رائدحسنى- مشــ سابق ــرف
- عدد الرسائل : 5853
العمر : 42
الموقع : مصر أم الدنيا
المزاج : خيروسيلة لنسيان الألـــم مبادرتــه بالتفكـــر فى نعم اللـــه عزوجـــل
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 18/11/2008
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» حياة اليوم ..
» العدل في حياة النبي
» الرومانسية في حياة النبي
» حياة سيد الخلق كامله
» مشاهد من حياة الامواااااااات....
» العدل في حياة النبي
» الرومانسية في حياة النبي
» حياة سيد الخلق كامله
» مشاهد من حياة الامواااااااات....
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى