كن طيب النفس
5 مشترك
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
كن طيب النفس
طيب النفس من النعيم
الحمد لله، والصلاة والسلام علىرسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،وبعد:
روى أحمد وابن ماجه والحاكم بسند صحيح عَنْ مُعَاذِ بْنِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ قَالَ:كُنَّا فِي مَجْلِسٍفَجَاءَ النَّبِيُّeوَعَلَى رَأْسِهِ أَثَرُ مَاءٍ، فَقَالَ لَهُبَعْضُنَا: نَرَاكَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ! فَقَالَ: أَجَلْ وَالْحَمْدُلِلَّهِ، ثُمَّ أَفَاضَ الْقَوْمُ فِي ذِكْرِ الْغِنَى، فَقَالَe: ((لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى وَالصِّحَّةُلِمَنْ اتَّقَى خَيْرٌ مِنْ الْغِنَى وَطِيبُ النَّفْسِ مِنْالنَّعِيمِ)).
هكذا أيها الأخ الكريم يتكلم الصحابة رضي الله عنهم فيالغنى وهم من هم؟ أتقى الخلق لله بعد الرسل والأنبياء، فهذه هي النفس تفكر فيالغنى، فأنت الآن تفكر في الغنى، وأنتِ أيتها الأخت تفكرين في الغنى، وأنا أفكر فيالغنى، نعم أفكر في الغنى، ولم لا؟ والمال عمود الحياة بعد الإيمان باللهU، فهو يساعدك على الراحة النفسية، وطاعة اللهIدون شواغل وصوارف، فنعم المال الصالح للعبد الصالح، كماأخبر بذلك المصطفىe،ولكلٍ من الغنى هدف، فقد يكون هدفك من الغنى أن تبني لك قصراً تسكن فيه، وتشتري لك أحدثسيارة، وتتمتع بمتاع الدنيا الزائل أنت وزوجك فقط في طاعة الله أو في غيرها، دون أنتنظر إلى أهلك وإخوانك من المحتاجين، وآخر يكون هدفه من الغنى أن يبني لنفسه مسكنامتواضعاً يسكن فيه، ولكن قبل ذلك يحب أن يبني بيتاً لله يذكر فيه اسم الله أولاً،وآخر يكون هدفه من الغنى أن يكون هو سبباً في التوسعة على الفقراء والمساكينوالأيتام والمُعْوَزين المحتاجين، فينفق عليهم نفقة من لا يخشى الفاقة، وآخر يكونهدفه من المال أن يستخدمه في الدعوة إلى اللهUبوسائلها المختلفة من طبع كتبوأشرطة وقفاً للهI، وكفالة دعاة إلى اللهU، وعمل مشروعات تخدم دين الله، وآخروالعياذ بالله يكون هدفه من الغنى أن يُرفَع على الأعناق، وأن يشير الناس إليهبالبنان، وأن يكون أغنى رجل في بلده، وأن يتابع الفنانين واللاعبين والراقصينوالمطربين ليكون على صلة بهم وليكون من علية القوم. فأنت أيها الأخ الذي تفكر فيالغنى، حدد هدفك منه، هل تريده لله؟ أم لأهداف أخرى؟ وأذكرك بالحديث الذي رواه ابنماجه بسند صحيحعَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّtقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: ((مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ أَرْبَعَةِنَفَرٍ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِيمَالِهِ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِمَالًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِييَعْمَلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَرَجُلٌ آتَاهُاللَّهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ يُنْفِقُهُفِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلَا مَالًا، فَهُوَيَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: فَهُمَا فِي الْوِزْرِسَوَاءٌ))
وهكذا يذكر الصحابة الغنى فيكثرون، فيقول لهم المعلمالمربي المصطفىe: (لا بأس بالغنى لمن اتقى)، قَالَ السُّيُوطِيُّ رحمه الله فِي نَوَادِر الْأُصُول: (الْغِنَىبِغَيْرِ تَقْوَى هَلَكَة يَجْمَعُهُ مِنْ غَيْر حَقِّهِ وَيَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِوَيَضَعُهُ فِي غَيْر حَقِّهِ فَإِذَا كَانَ هُنَاكَ مَعَ صَاحِبِهِ تَقْوَى ذَهَبَالْبَأْسُ وَجَاءَ الْخَيْر) فأسأل الله أن يجعلنا من الأتقياء الأغنياء، وأذكر هذاالحديث الذي رواه مسلمعن عَامِرِ بْنِ سَعْد بن أبيوقاص قَالَ: كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍtفِي إِبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابْنُهُعُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَاالرَّاكِبِ، فَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ: أَنَزَلْتَ فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ وَتَرَكْتَالنَّاسَ يَتَنَازَعُونَ الْمُلْكَ بَيْنَهُمْ، (وفي رواية الإمام أحمد، قَالَ: يَاأَبَتِ أَرَضِيتَ أَنْ تَكُونَ أَعْرَابِيًّا فِي غَنَمِكَ وَالنَّاسُيَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ بِالْمَدِينَةِ) فَضَرَبَ سَعْدٌ فِي صَدْرِهِفَقَالَ: اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِeيَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّالْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ)).أسأل الله أن يجعلنا من الأتقياءالأغنياء الأخفياء.
ثم بين لهم النبيeأمراً هو من الغنى لكن لا يخطر ببال فقال لهم:(والصحة لمن اتقى خير من الغنى)فَإِنَّصِحَّة الْجَسَد تُعِينُ عَلَى الْعِبَادَة، فَالصِّحَّة مَالٌ مَمْدُودٌوَالسَّقَمُ عَجْزٌ حَاجِزٌ لِعَمْرِ الَّذِي أُعْطِيهِ يَمْنَعهُ الْعِبَادَة،وَالصِّحَّة مَعَ الْعُمْر خَيْر مِنْ الْغِنَى مَعَ الْعَجْز وَالْعَاجِزكَالْمَيِّتِ، فلو كنت مريضاً عاجزاً فلن تستطيع أن تعبد الله بصلاة ولا بصيام ولابحج ولا بعبادة تحتاج لجهد وطاقة، أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين، فالصحة تاجيتلألأ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.
أقول لك أخي: الحمد لله على الصحةوالعافية، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه، لو طلبت منك عينواحدة مقابل مليون دولاراً، أو عقلة أصبع من أصابع يدك الجميلة التي صورها اللهفأحسن تصويرها مقابل مليون جنيهاً، أو سِنَّةً من أسنانك الأمامية مقابل مائة ألف،هل سترضى؟؟؟بالتأكيد لن ترضى ولن توافق على ذلك، فاحمد الله على ما أنت فيه، واسأله أن يرزقكرزقاً حلالاً واسعاً من فضلهI، فليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنالغنى غنى النفس، أسأل الله أن يغنينا من فضله، وأن ينشر علينا رحمته، وأن يكفينابحلاله عن حرامه.
(وَطِيب النَّفْس مِنْالنَّعِيم)فَلِأَنَّهُ مِنْ رُوح الْيَقِين عَلَى الْقَلْب،وَهُوَ النُّور الْوَارِد الَّذِي قَدْ أَشْرَقَ الصُّور، فَأَرَاحَ الْقَلْبوَالنَّفْس مِنْ الظُّلْمَة وَالضِّيق.
فإذا كانت نفسك طيبة مرتاحة آمنةمطمئنة وكنت مؤمناً بالله عاملا صالحاً فأنت في نعيم مقيم، لأن الحياة بالإيمانليست بالمادة(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْأُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْأَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
قال أحد الفقراء المؤمنين المتقينالزاهدين الورعين الذي ذاق حلاوة الإيمان: نحن في حالة لو اطلع عليها الملوك وأبناءالملوك لجالدونا عليها بالسيوف. فهو في حياة الرضا وحلاوةالإيمان.
ويقول أحد الصالحين: إنه لتمر بالقلب أحوال أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي نعيم. أسأل اللهIأن يمدنابنعيم الدنيا والآخرة، وأن يمتعنا بالصحة والعافية، اللهم أكرمنا ولا تهنا، وأعطناولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واكفنا بحلالك عن حرامك،واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا المال الصالح واجعلنا من الصالحين المتقين. والحمدلله رب العالمين
منقول
الحمد لله، والصلاة والسلام علىرسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه،وبعد:
روى أحمد وابن ماجه والحاكم بسند صحيح عَنْ مُعَاذِ بْنِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ قَالَ:كُنَّا فِي مَجْلِسٍفَجَاءَ النَّبِيُّeوَعَلَى رَأْسِهِ أَثَرُ مَاءٍ، فَقَالَ لَهُبَعْضُنَا: نَرَاكَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ! فَقَالَ: أَجَلْ وَالْحَمْدُلِلَّهِ، ثُمَّ أَفَاضَ الْقَوْمُ فِي ذِكْرِ الْغِنَى، فَقَالَe: ((لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى وَالصِّحَّةُلِمَنْ اتَّقَى خَيْرٌ مِنْ الْغِنَى وَطِيبُ النَّفْسِ مِنْالنَّعِيمِ)).
هكذا أيها الأخ الكريم يتكلم الصحابة رضي الله عنهم فيالغنى وهم من هم؟ أتقى الخلق لله بعد الرسل والأنبياء، فهذه هي النفس تفكر فيالغنى، فأنت الآن تفكر في الغنى، وأنتِ أيتها الأخت تفكرين في الغنى، وأنا أفكر فيالغنى، نعم أفكر في الغنى، ولم لا؟ والمال عمود الحياة بعد الإيمان باللهU، فهو يساعدك على الراحة النفسية، وطاعة اللهIدون شواغل وصوارف، فنعم المال الصالح للعبد الصالح، كماأخبر بذلك المصطفىe،ولكلٍ من الغنى هدف، فقد يكون هدفك من الغنى أن تبني لك قصراً تسكن فيه، وتشتري لك أحدثسيارة، وتتمتع بمتاع الدنيا الزائل أنت وزوجك فقط في طاعة الله أو في غيرها، دون أنتنظر إلى أهلك وإخوانك من المحتاجين، وآخر يكون هدفه من الغنى أن يبني لنفسه مسكنامتواضعاً يسكن فيه، ولكن قبل ذلك يحب أن يبني بيتاً لله يذكر فيه اسم الله أولاً،وآخر يكون هدفه من الغنى أن يكون هو سبباً في التوسعة على الفقراء والمساكينوالأيتام والمُعْوَزين المحتاجين، فينفق عليهم نفقة من لا يخشى الفاقة، وآخر يكونهدفه من المال أن يستخدمه في الدعوة إلى اللهUبوسائلها المختلفة من طبع كتبوأشرطة وقفاً للهI، وكفالة دعاة إلى اللهU، وعمل مشروعات تخدم دين الله، وآخروالعياذ بالله يكون هدفه من الغنى أن يُرفَع على الأعناق، وأن يشير الناس إليهبالبنان، وأن يكون أغنى رجل في بلده، وأن يتابع الفنانين واللاعبين والراقصينوالمطربين ليكون على صلة بهم وليكون من علية القوم. فأنت أيها الأخ الذي تفكر فيالغنى، حدد هدفك منه، هل تريده لله؟ أم لأهداف أخرى؟ وأذكرك بالحديث الذي رواه ابنماجه بسند صحيحعَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّtقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: ((مَثَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ أَرْبَعَةِنَفَرٍ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِيمَالِهِ يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِمَالًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِييَعْمَلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَرَجُلٌ آتَاهُاللَّهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ يُنْفِقُهُفِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلَا مَالًا، فَهُوَيَقُولُ لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِe: فَهُمَا فِي الْوِزْرِسَوَاءٌ))
وهكذا يذكر الصحابة الغنى فيكثرون، فيقول لهم المعلمالمربي المصطفىe: (لا بأس بالغنى لمن اتقى)، قَالَ السُّيُوطِيُّ رحمه الله فِي نَوَادِر الْأُصُول: (الْغِنَىبِغَيْرِ تَقْوَى هَلَكَة يَجْمَعُهُ مِنْ غَيْر حَقِّهِ وَيَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِوَيَضَعُهُ فِي غَيْر حَقِّهِ فَإِذَا كَانَ هُنَاكَ مَعَ صَاحِبِهِ تَقْوَى ذَهَبَالْبَأْسُ وَجَاءَ الْخَيْر) فأسأل الله أن يجعلنا من الأتقياء الأغنياء، وأذكر هذاالحديث الذي رواه مسلمعن عَامِرِ بْنِ سَعْد بن أبيوقاص قَالَ: كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍtفِي إِبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابْنُهُعُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَاالرَّاكِبِ، فَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ: أَنَزَلْتَ فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ وَتَرَكْتَالنَّاسَ يَتَنَازَعُونَ الْمُلْكَ بَيْنَهُمْ، (وفي رواية الإمام أحمد، قَالَ: يَاأَبَتِ أَرَضِيتَ أَنْ تَكُونَ أَعْرَابِيًّا فِي غَنَمِكَ وَالنَّاسُيَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ بِالْمَدِينَةِ) فَضَرَبَ سَعْدٌ فِي صَدْرِهِفَقَالَ: اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِeيَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّالْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ)).أسأل الله أن يجعلنا من الأتقياءالأغنياء الأخفياء.
ثم بين لهم النبيeأمراً هو من الغنى لكن لا يخطر ببال فقال لهم:(والصحة لمن اتقى خير من الغنى)فَإِنَّصِحَّة الْجَسَد تُعِينُ عَلَى الْعِبَادَة، فَالصِّحَّة مَالٌ مَمْدُودٌوَالسَّقَمُ عَجْزٌ حَاجِزٌ لِعَمْرِ الَّذِي أُعْطِيهِ يَمْنَعهُ الْعِبَادَة،وَالصِّحَّة مَعَ الْعُمْر خَيْر مِنْ الْغِنَى مَعَ الْعَجْز وَالْعَاجِزكَالْمَيِّتِ، فلو كنت مريضاً عاجزاً فلن تستطيع أن تعبد الله بصلاة ولا بصيام ولابحج ولا بعبادة تحتاج لجهد وطاقة، أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين، فالصحة تاجيتلألأ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.
أقول لك أخي: الحمد لله على الصحةوالعافية، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه، لو طلبت منك عينواحدة مقابل مليون دولاراً، أو عقلة أصبع من أصابع يدك الجميلة التي صورها اللهفأحسن تصويرها مقابل مليون جنيهاً، أو سِنَّةً من أسنانك الأمامية مقابل مائة ألف،هل سترضى؟؟؟بالتأكيد لن ترضى ولن توافق على ذلك، فاحمد الله على ما أنت فيه، واسأله أن يرزقكرزقاً حلالاً واسعاً من فضلهI، فليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنالغنى غنى النفس، أسأل الله أن يغنينا من فضله، وأن ينشر علينا رحمته، وأن يكفينابحلاله عن حرامه.
(وَطِيب النَّفْس مِنْالنَّعِيم)فَلِأَنَّهُ مِنْ رُوح الْيَقِين عَلَى الْقَلْب،وَهُوَ النُّور الْوَارِد الَّذِي قَدْ أَشْرَقَ الصُّور، فَأَرَاحَ الْقَلْبوَالنَّفْس مِنْ الظُّلْمَة وَالضِّيق.
فإذا كانت نفسك طيبة مرتاحة آمنةمطمئنة وكنت مؤمناً بالله عاملا صالحاً فأنت في نعيم مقيم، لأن الحياة بالإيمانليست بالمادة(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْأُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْأَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
قال أحد الفقراء المؤمنين المتقينالزاهدين الورعين الذي ذاق حلاوة الإيمان: نحن في حالة لو اطلع عليها الملوك وأبناءالملوك لجالدونا عليها بالسيوف. فهو في حياة الرضا وحلاوةالإيمان.
ويقول أحد الصالحين: إنه لتمر بالقلب أحوال أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي نعيم. أسأل اللهIأن يمدنابنعيم الدنيا والآخرة، وأن يمتعنا بالصحة والعافية، اللهم أكرمنا ولا تهنا، وأعطناولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واكفنا بحلالك عن حرامك،واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا المال الصالح واجعلنا من الصالحين المتقين. والحمدلله رب العالمين
منقول
حياة الروح- عضو فعال
- عدد الرسائل : 92
العمر : 35
الموقع : فــــ عينيك ـــــــى
المزاج : تحت الياسمينة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
رد: كن طيب النفس
حياة الروح أفتقدنا موضوعاتك الثريه
فلا تغيبى عنا كثيرا وبارك الله فيكى وفيما طرحنى وجزاكى الله كل الخير
اللهم أكرمنا ولا تهنا، وأعطناولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واكفنا بحلالك عن حرامك،واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا المال الصالح واجعلنا من الصالحين المتقين. والحمدلله رب العالمين
فلا تغيبى عنا كثيرا وبارك الله فيكى وفيما طرحنى وجزاكى الله كل الخير
اللهم أكرمنا ولا تهنا، وأعطناولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واكفنا بحلالك عن حرامك،واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا المال الصالح واجعلنا من الصالحين المتقين. والحمدلله رب العالمين
رد: كن طيب النفس
بارك الله فيك موضوع رائع نحتاجه حقا
لتطيب أنفسنا وتهدئ عقولنا وقلوبنا
إيماننا منا أن الغنى هو الله لا اله الا هو
متميزة أنتى دوما كعادتك حياة فلا تفقدينا ماسات ذلك التميز هنا
لك ودى
لتطيب أنفسنا وتهدئ عقولنا وقلوبنا
إيماننا منا أن الغنى هو الله لا اله الا هو
متميزة أنتى دوما كعادتك حياة فلا تفقدينا ماسات ذلك التميز هنا
لك ودى
رائدحسنى- مشــ سابق ــرف
- عدد الرسائل : 5853
العمر : 42
الموقع : مصر أم الدنيا
المزاج : خيروسيلة لنسيان الألـــم مبادرتــه بالتفكـــر فى نعم اللـــه عزوجـــل
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 18/11/2008
رد: كن طيب النفس
برنس مصر كتب:حياة الروح أفتقدنا موضوعاتك الثريه
فلا تغيبى عنا كثيرا وبارك الله فيكى وفيما طرحنى وجزاكى الله كل الخير
اللهم أكرمنا ولا تهنا، وأعطناولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، واكفنا بحلالك عن حرامك،واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا المال الصالح واجعلنا من الصالحين المتقين. والحمدلله رب العالمين
مرسى لتواجد
رامى
شكرا لك وان شاء الله ما راح اغيب
حياة الروح- عضو فعال
- عدد الرسائل : 92
العمر : 35
الموقع : فــــ عينيك ـــــــى
المزاج : تحت الياسمينة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
رد: كن طيب النفس
رائدحسنى كتب:بارك الله فيك موضوع رائع نحتاجه حقا
لتطيب أنفسنا وتهدئ عقولنا وقلوبنا
إيماننا منا أن الغنى هو الله لا اله الا هو
متميزة أنتى دوما كعادتك حياة فلا تفقدينا ماسات ذلك التميز هنا
لك ودى
تميز نابع من تميزك الدائم
لك كل ودى
حياة الروح- عضو فعال
- عدد الرسائل : 92
العمر : 35
الموقع : فــــ عينيك ـــــــى
المزاج : تحت الياسمينة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» النفس و ما أدراك ....مآ النفس
» سمو النفس..........
» همسات الى النفس المنكسره!!!
» اسباب ضعف النفس
» راحة النفس
» سمو النفس..........
» همسات الى النفس المنكسره!!!
» اسباب ضعف النفس
» راحة النفس
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى