المكـــــــــروه
4 مشترك
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
المكـــــــــروه
إذا أصابك مكروه
كثيراً مانظن أن بعض الأقوال أو الأفعال
حق , وأنها خيرٌ
وسنةُ عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فنتمسك بها ونكررها كلما ظننا أن هذا وقت ذكرها والدعاء بها
أو أن معناها يحمل الخير وهو خلاف ذلك
و من هذه الأقوال قول
كثيراً مانظن أن بعض الأقوال أو الأفعال
حق , وأنها خيرٌ
وسنةُ عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فنتمسك بها ونكررها كلما ظننا أن هذا وقت ذكرها والدعاء بها
أو أن معناها يحمل الخير وهو خلاف ذلك
و من هذه الأقوال قول
( الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه )
فما حكم هذه الكلمة في ميزان الشرع ؟
وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول :
الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
هذا الدعاء أسمعه كثيراً ،
ولا أدري هل هو ثابت
عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟.
الحمد لله
هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو
ما رواه ابن ماجه (3803)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ،
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
حسنه الألباني
في صحيح ابن ماجه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " تفسير جزء عم "
(ص 127) :
أما ما يقوله بعض الناس :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فهذا خلاف ما جاءت به السنة ،
بل قل
كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الحمد لله على كل حال "
أما أن تقول :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فكأنك الآن تعلن
أنك كاره ما قدر الله عليك ،
وهذا لا ينبغي ،
بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه
مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ،
وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ،
بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك
ولا بلسانك ولا بجوارحك ،
اصبر وتحمل والأمر سيزول
ودوام الحال من المحال ،
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )
صححه الألباني
في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)
فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ،
لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ،
قال الله تعالى :
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )
الأنبياء / 35 .
فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله
عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ،
وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله
فإن الله يقول :
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
الزمر /
منقوووووووول
وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول :
الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
هذا الدعاء أسمعه كثيراً ،
ولا أدري هل هو ثابت
عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟.
الحمد لله
هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو
ما رواه ابن ماجه (3803)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ،
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
حسنه الألباني
في صحيح ابن ماجه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " تفسير جزء عم "
(ص 127) :
أما ما يقوله بعض الناس :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فهذا خلاف ما جاءت به السنة ،
بل قل
كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الحمد لله على كل حال "
أما أن تقول :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فكأنك الآن تعلن
أنك كاره ما قدر الله عليك ،
وهذا لا ينبغي ،
بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه
مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ،
وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ،
بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك
ولا بلسانك ولا بجوارحك ،
اصبر وتحمل والأمر سيزول
ودوام الحال من المحال ،
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )
صححه الألباني
في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)
فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ،
لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ،
قال الله تعالى :
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )
الأنبياء / 35 .
فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله
عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ،
وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله
فإن الله يقول :
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
الزمر /
منقوووووووول
رد: المكـــــــــروه
الحمد لله على كل حال
جعلنا الله واياكم من الصابرين
بارك الله فيك رامى
وجزاك الله كل الخير
جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وهدانا الله واياكم الى مايحب ويرضى
جعلنا الله واياكم من الصابرين
بارك الله فيك رامى
وجزاك الله كل الخير
جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وهدانا الله واياكم الى مايحب ويرضى
رد: المكـــــــــروه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سنيوريتا- @ نائب المدير 2 @
- عدد الرسائل : 5185
العمر : 30
الموقع : في بطن و طني
المزاج : ربي انت اعلم بحالي
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 07/11/2013
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى