لنحج الــــــى الله بقلوبنـــــا....
2 مشترك
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
لنحج الــــــى الله بقلوبنـــــا....
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ٌ ﻷﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ؟
ﻫﻞ ﺃﻧﻬﻴﺖ ﺃﺷﻐﺎﻟﻚ ﻭ ﻟﻮﺍﺯﻡَ ﺑﻴﺘِﻚ،
ﻭ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺭﺗﺒﺖَ ﺟﻤﻴﻊَ ﺃﻣﻮﺭِﻙ؟
ﻫﻞ ﺭﺍﻗﺒﺖ َ ﺧﻄﺮﺍﺕ ِ ﻗﻠﺒِﻚ، ﻭﻫﺬّﺑﺖَ ﻧﺰﻭﺍﺗِﻚ؟
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘُﻚ ﻣﻊ ﺭﺑِﻚ؟
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗِﻚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟
ﻫﻞ ﻫﻤﺘُﻚ ﻣﺸﺤﻮﺫﺓ، ﻭ ﻗﻠﺒُﻚ ﻣﺘﻠﻬﻒ ٌ ﻳﺘﺮﻗﺐ؟!
ﻫﻞ ﺑﺪﺃ ﺭﻣﺸُﻚ ﻳﺮﻑُ ﺷﻮﻗﺎ
ﻭ ﺩﻣﻌﺔُ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔِ ﺗﺘﻸﻷُ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟـ ﻋﺸﺮٍ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎﺕ؟
ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﺫﻧﻴﻚ ﻟﺴﻤﺎﻉ: ﻟﺒﻴﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ؟
ﻫﻞ ﺭﻭﺣﻚ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺤﺞ؟
ﺇﻥْ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑُﻚ ﻫﻮ " ﻻ "
ﻓﻤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺒﺎﺩﺭْ!
ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖَ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞَ ﻟﺘﻬﻞّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ
} ﻭ ﺍﻟﻔﺠﺮ. ﻭ ﻟﻴﺎﻝ ﻋﺸﺮ{ - ﺑﻠّﻐﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ُ ﺇﻳﺎﻫﺎ -
ﻓﺎﺣﺮﺹْ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺪﺧﻞَ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺩﺕ
ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺓ.
ﺗﺄﻣﻞ ﻗﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: }ﻭَﻟَﻮْ ﺃَﺭَﺍﺩُﻭﺍ ﺍﻟْﺨُﺮُﻭﺝَ ﻟَﺄَﻋَﺪُّﻭﺍ ﻟَﻪُ
ﻋُﺪَّﺓً{ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .
ﺳﺆﺍﻝٌ ﺻﺮﻳﺢ : ﻫﻞ ﻋﺪﺗﻚ ﺟﺎﻫﺰﺓ؟
ﺃﻡ ﺃﻥ َ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝَ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ َ ﻳﻌﺘﺮﻳﺎﻥ ﻫﻤﺘﻚ؟
ﺃﻣﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥْ ﺗﻜﻮﻥَ ﻣِﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ "ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ
ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ " ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ.
ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭَ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺮﻳﻎ ِ ﻗﻠﺒِﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺎﻏﻞ ٍ
ﻗﺒﻞَ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞَ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻌﺸﺮ.
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺑﻠّﻐﻚ َ ﺍﻟﻠﻪ ُ ﺇﻳﺎﻫﺎ؛ ﺗﺬﻭﻗﺖَ ﺣﻼﻭﺗَﻬﺎ، ﻭ ﺃﻧِﺴﺖ َ
ﺑﺄﻳﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺗﻀﻠّﻌﺖَ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ِ
ﻛﺘﺎﺏ ِﺭﺑِﻚ ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﺗﻨﻌﻤﺖ َ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ ِ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ِ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﻠﺬﺓ ﻭ ﺃﻧﺲ.
ﻓﺮّﻍ ْ ﻗﻠﺒَﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.
ﺳﺎﻣﺢْ ﻭﺍﺻﻔﺢْ ﻭﺍﻏﻔﺮْ ﺍﻟﺰﻟﻞ.
ﻗﺒّﻞ ﺭﺃﺳﻲ ْ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ، ﻭ ﺗﺄﻛّﺪْ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻫُﻤﺎ ﻋﻨﻚ.
ﻟﻤﻠﻢْ ﺃﺑﻨﺎﺀﻙ ﻣِﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﻭ ﻋﻠّﻤﻬﻢ ﻓﻀﻠﻬﺎ
ﻭ ﻋﻈﻢ ﺛﻮﺍﺑﻬﺎ .
ﻟﻢّ ﺷﻌﺚ َ ﻧﻔﺴِﻚ، ﻭﻗﻞْ ﻟﻬﺎ: " ﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ !!ِ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥُ ﻫﺬﻩ
ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﺸﺮ ﺗﺪﺭﻛﻴﻨﻬﺎ !!
ﺃﻧﺖ ﻣﻘﺒﻞ ٌ - ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ُ - ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻠﺔ ٍ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ٍ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻟﻦ ﻳﺮﻛﺐَ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻗﻮﺍﻡ ٌ ﺻﺎﻟﺤﻮﻥ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺧﻔﻴﺎﺀ ُ
ﺃﺗﻘﻴﺎﺀ، ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟِﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !ُ
ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ِ ﺃﻋﻤﺎﻟَﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻓﺄﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺏَ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ:
" ﻓﻼ ﺗﻌﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺃﺧﻔﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺓ ﺃﻋﻴﻦ " ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ .
ﻓﻜﻦ ﻣﺜﻠَﻬﻢ.
ﺧﻔﻴﺎ ﻧﻘﻴﺎ ﺗﻘﻴﺎ
ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﻤﻴﻨُﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﺷﻤﺎﻟﻚ
ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨُﻚ ﺧﺸﻴﺔ ً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﺘﺼﺪ َ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ِ ﻋﻨﻬﻢ
ﺃﻋﻠﻢُ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﻏﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﻠﻬﻮِﻫﺎ ﻭ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺟﺮُ ﻣﻦْ ﺟﺎﻫﺪَ ﻧﻔﺴَﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺄﺟﻮﺭٌ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻼﻗﻴﻪ ﻣﻦ
ﻧﺼﺐ ٍ ﻭﻣﺸﻘﺔ ٍ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻳﻎ ِ ﻗﻠﺒﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ.
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻓﺘﺮﺕ ﻫﻤﺘُﻚ، ﻭ ﻭﻫَﻦ ﻋﺰﻣُﻚ ؛ ﺗﺬﻛﺮْ ﻭﻋﺪ َ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ:
} ﻭَﺍَﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻨَﺎ ﻟَﻨَﻬْﺪِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺳُﺒُﻠﻨَﺎ {ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ .
ﻓﺠﺎﻫﺪ ْ ﻧﻔﺴَﻚ ﻟﻴﻬﺪﻳَﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺳُﺒﻠَﻪ.
ﻓﻘﺪ ﺟﺎﻫﺪَ ﺃﺣﺪُ ﺍﻟﺴﻠﻒ ِ ﻧﻔﺴَﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ِ ﺍﻟﻠﻴﻞ ِﻋﺸﺮﻳﻦ
ﻋﺎﻣﺎ، ﺛﻢ ﺗﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ !!
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﻌﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ؟
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺻﻴﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻜﻔّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺫﻧﻮﺏ ﺳﻨﺔ
ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ.
ﺑﻞ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳُﺒﺎﻫﻲ ﺑﻨﺎ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ!
ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣُﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺸﺮ؟
ﻛﻢ ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻣﻚ، ﻭﺇﻟﻰ ﻇﻤﺄ ِ ﻫﻮﺍﺟﺮِﻙ ﻟﺘﻘﺮﺑَﻨﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻟﻔﻰ، ﻓﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﺋﻖُ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ِ ﻭﺍﻟﺮﺏ ِ
ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣَﻨﺎ ﺗﻄﻮﻑُ ﻭﺗُﺤﻠّﻖ ُ ﻓﻲ ﻧﻌﻴﻢ ٍ ﺗﻠﻮ ﻧﻌﻴﻢ،
ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ٍ ﺗﻠﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ.
ﺍﺭﺳﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ َ ﺧﻄﺘﻚ - ﺧﻄﺘَﻚ
ﺍﻧﻮِ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞَ ﺻﺎﻟﺤﺎ
ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ِ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻗﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ َ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭ ﺍﻧﻄﺮﺡْ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ
ﻧﺎﺟِﻪ .. ﻧﺎﺩِﻩ
ﻭﻗﻞ: ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺒﻞٌ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺕَ - ﻭﻭﻋﺪُﻙ
ﺍﻟﺤﻖ - ، ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻥ ﺗﻘﺮﺑَﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﺷﺒﺮﺍً، ﺗﻘﺮﺑَﺖَ ﺇﻟﻲ ﺫﺭﺍﻋﺎً،
ﻭ ﺇﻥ ﺗﻘﺮﺑَﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﺫﺭﺍﻋﺎً، ﺗﻘﺮﺑَﺖ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻋﺎً، ﻭ ﺇﻥ ﺃﺗﻴﺘﻚ
ﺃﻣﺸﻲ، ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﻫﺮﻭﻟﺔ.
ﻭﺇﻧﻲ - ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻟﻄﺎﻣﻊٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺾ ِ ﺇﻟﻴﻚ، ﻓﺄﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻲ، ﻭ ﺍﺧﺴﺄ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ، ﻭﺍﺻﺮﻑْ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺔ ِ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ!
ﺍﻧﻄﺮﺡْ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱّ ﺭﺑﻚ
.. ﺗﺬﻟﻞ ﻟﻪ ..
ﺃﺭﺳﻞْ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺣﺒﺴَﺘْﻬﺎ ﻣﻠﻬﻴﺎﺕ ُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ ِ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭ ﻧﺎﺩ :ِ ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺇﻥ ﻋﺸﺮﻙ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠَﺔ ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻠﺖ، ﻭﺇﻧﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺍﻏﺐ، ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓـِـﻲْ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻜﻨﻲ ﻋﺠﻠﺖُ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺑﻲ ﻟﺘﺮﺿﻰ .
ﻳﺎ ﺭﺏ.. ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻓـ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺞ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻟﻴﻚ، ﺗﺎﺋﺒﺎ ﻣﻨﻴﺒﺎ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ٌ ﻷﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ؟
ﻫﻞ ﺃﻧﻬﻴﺖ ﺃﺷﻐﺎﻟﻚ ﻭ ﻟﻮﺍﺯﻡَ ﺑﻴﺘِﻚ،
ﻭ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺭﺗﺒﺖَ ﺟﻤﻴﻊَ ﺃﻣﻮﺭِﻙ؟
ﻫﻞ ﺭﺍﻗﺒﺖ َ ﺧﻄﺮﺍﺕ ِ ﻗﻠﺒِﻚ، ﻭﻫﺬّﺑﺖَ ﻧﺰﻭﺍﺗِﻚ؟
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺘُﻚ ﻣﻊ ﺭﺑِﻚ؟
ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗِﻚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ؟
ﻫﻞ ﻫﻤﺘُﻚ ﻣﺸﺤﻮﺫﺓ، ﻭ ﻗﻠﺒُﻚ ﻣﺘﻠﻬﻒ ٌ ﻳﺘﺮﻗﺐ؟!
ﻫﻞ ﺑﺪﺃ ﺭﻣﺸُﻚ ﻳﺮﻑُ ﺷﻮﻗﺎ
ﻭ ﺩﻣﻌﺔُ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔِ ﺗﺘﻸﻷُ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟـ ﻋﺸﺮٍ ﻣﺒﺎﺭﻛﺎﺕ؟
ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﺫﻧﻴﻚ ﻟﺴﻤﺎﻉ: ﻟﺒﻴﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﻚ؟
ﻫﻞ ﺭﻭﺣﻚ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺞ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺤﺞ؟
ﺇﻥْ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑُﻚ ﻫﻮ " ﻻ "
ﻓﻤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺒﺎﺩﺭْ!
ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖَ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞَ ﻟﺘﻬﻞّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ
} ﻭ ﺍﻟﻔﺠﺮ. ﻭ ﻟﻴﺎﻝ ﻋﺸﺮ{ - ﺑﻠّﻐﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ُ ﺇﻳﺎﻫﺎ -
ﻓﺎﺣﺮﺹْ ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﺗﺪﺧﻞَ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺩﺕ
ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺓ.
ﺗﺄﻣﻞ ﻗﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: }ﻭَﻟَﻮْ ﺃَﺭَﺍﺩُﻭﺍ ﺍﻟْﺨُﺮُﻭﺝَ ﻟَﺄَﻋَﺪُّﻭﺍ ﻟَﻪُ
ﻋُﺪَّﺓً{ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .
ﺳﺆﺍﻝٌ ﺻﺮﻳﺢ : ﻫﻞ ﻋﺪﺗﻚ ﺟﺎﻫﺰﺓ؟
ﺃﻡ ﺃﻥ َ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝَ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ َ ﻳﻌﺘﺮﻳﺎﻥ ﻫﻤﺘﻚ؟
ﺃﻣﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥْ ﺗﻜﻮﻥَ ﻣِﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ "ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ
ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ " ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ.
ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩﺭَ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺮﻳﻎ ِ ﻗﻠﺒِﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺎﻏﻞ ٍ
ﻗﺒﻞَ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞَ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻌﺸﺮ.
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺑﻠّﻐﻚ َ ﺍﻟﻠﻪ ُ ﺇﻳﺎﻫﺎ؛ ﺗﺬﻭﻗﺖَ ﺣﻼﻭﺗَﻬﺎ، ﻭ ﺃﻧِﺴﺖ َ
ﺑﺄﻳﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺗﻀﻠّﻌﺖَ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ِ
ﻛﺘﺎﺏ ِﺭﺑِﻚ ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﺗﻨﻌﻤﺖ َ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ ِ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ِ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﻠﺬﺓ ﻭ ﺃﻧﺲ.
ﻓﺮّﻍ ْ ﻗﻠﺒَﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ.
ﺳﺎﻣﺢْ ﻭﺍﺻﻔﺢْ ﻭﺍﻏﻔﺮْ ﺍﻟﺰﻟﻞ.
ﻗﺒّﻞ ﺭﺃﺳﻲ ْ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ، ﻭ ﺗﺄﻛّﺪْ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻫُﻤﺎ ﻋﻨﻚ.
ﻟﻤﻠﻢْ ﺃﺑﻨﺎﺀﻙ ﻣِﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﻭ ﻋﻠّﻤﻬﻢ ﻓﻀﻠﻬﺎ
ﻭ ﻋﻈﻢ ﺛﻮﺍﺑﻬﺎ .
ﻟﻢّ ﺷﻌﺚ َ ﻧﻔﺴِﻚ، ﻭﻗﻞْ ﻟﻬﺎ: " ﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ !!ِ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥُ ﻫﺬﻩ
ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﺸﺮ ﺗﺪﺭﻛﻴﻨﻬﺎ !!
ﺃﻧﺖ ﻣﻘﺒﻞ ٌ - ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ُ - ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻠﺔ ٍ ﺇﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ٍ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻟﻦ ﻳﺮﻛﺐَ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻗﻮﺍﻡ ٌ ﺻﺎﻟﺤﻮﻥ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺧﻔﻴﺎﺀ ُ
ﺃﺗﻘﻴﺎﺀ، ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟِﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ !ُ
ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ِ ﺃﻋﻤﺎﻟَﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻓﺄﺧﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺏَ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ:
" ﻓﻼ ﺗﻌﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺃﺧﻔﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﺓ ﺃﻋﻴﻦ " ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ .
ﻓﻜﻦ ﻣﺜﻠَﻬﻢ.
ﺧﻔﻴﺎ ﻧﻘﻴﺎ ﺗﻘﻴﺎ
ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﻤﻴﻨُﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﺷﻤﺎﻟﻚ
ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨُﻚ ﺧﺸﻴﺔ ً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻓﺘﺼﺪ َ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ِ ﻋﻨﻬﻢ
ﺃﻋﻠﻢُ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﻏﺮﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﻠﻬﻮِﻫﺎ ﻭ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺟﺮُ ﻣﻦْ ﺟﺎﻫﺪَ ﻧﻔﺴَﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺄﺟﻮﺭٌ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻼﻗﻴﻪ ﻣﻦ
ﻧﺼﺐ ٍ ﻭﻣﺸﻘﺔ ٍ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻳﻎ ِ ﻗﻠﺒﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ.
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻓﺘﺮﺕ ﻫﻤﺘُﻚ، ﻭ ﻭﻫَﻦ ﻋﺰﻣُﻚ ؛ ﺗﺬﻛﺮْ ﻭﻋﺪ َ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ:
} ﻭَﺍَﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻨَﺎ ﻟَﻨَﻬْﺪِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺳُﺒُﻠﻨَﺎ {ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ .
ﻓﺠﺎﻫﺪ ْ ﻧﻔﺴَﻚ ﻟﻴﻬﺪﻳَﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺳُﺒﻠَﻪ.
ﻓﻘﺪ ﺟﺎﻫﺪَ ﺃﺣﺪُ ﺍﻟﺴﻠﻒ ِ ﻧﻔﺴَﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ِ ﺍﻟﻠﻴﻞ ِﻋﺸﺮﻳﻦ
ﻋﺎﻣﺎ، ﺛﻢ ﺗﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ !!
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻳﻌﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ؟
ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺻﻴﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻜﻔّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺫﻧﻮﺏ ﺳﻨﺔ
ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ.
ﺑﻞ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳُﺒﺎﻫﻲ ﺑﻨﺎ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ!
ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣُﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺸﺮ؟
ﻛﻢ ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﻣﻚ، ﻭﺇﻟﻰ ﻇﻤﺄ ِ ﻫﻮﺍﺟﺮِﻙ ﻟﺘﻘﺮﺑَﻨﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻟﻔﻰ، ﻓﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﺋﻖُ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ِ ﻭﺍﻟﺮﺏ ِ
ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣَﻨﺎ ﺗﻄﻮﻑُ ﻭﺗُﺤﻠّﻖ ُ ﻓﻲ ﻧﻌﻴﻢ ٍ ﺗﻠﻮ ﻧﻌﻴﻢ،
ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ٍ ﺗﻠﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ.
ﺍﺭﺳﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ َ ﺧﻄﺘﻚ - ﺧﻄﺘَﻚ
ﺍﻧﻮِ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞَ ﺻﺎﻟﺤﺎ
ﻭ ﺍﺳﺄﻝ ِ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻗﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ َ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭ ﺍﻧﻄﺮﺡْ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ
ﻧﺎﺟِﻪ .. ﻧﺎﺩِﻩ
ﻭﻗﻞ: ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺒﻞٌ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺕَ - ﻭﻭﻋﺪُﻙ
ﺍﻟﺤﻖ - ، ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻥ ﺗﻘﺮﺑَﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﺷﺒﺮﺍً، ﺗﻘﺮﺑَﺖَ ﺇﻟﻲ ﺫﺭﺍﻋﺎً،
ﻭ ﺇﻥ ﺗﻘﺮﺑَﺖُ ﺇﻟﻴﻚ ﺫﺭﺍﻋﺎً، ﺗﻘﺮﺑَﺖ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻋﺎً، ﻭ ﺇﻥ ﺃﺗﻴﺘﻚ
ﺃﻣﺸﻲ، ﺃﺗﻴﺘﻨﻲ ﻫﺮﻭﻟﺔ.
ﻭﺇﻧﻲ - ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ - ﻟﻄﺎﻣﻊٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺾ ِ ﺇﻟﻴﻚ، ﻓﺄﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻲ، ﻭ ﺍﺧﺴﺄ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ، ﻭﺍﺻﺮﻑْ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺔ ِ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ!
ﺍﻧﻄﺮﺡْ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱّ ﺭﺑﻚ
.. ﺗﺬﻟﻞ ﻟﻪ ..
ﺃﺭﺳﻞْ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺣﺒﺴَﺘْﻬﺎ ﻣﻠﻬﻴﺎﺕ ُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ ِ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭ ﻧﺎﺩ :ِ ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺇﻥ ﻋﺸﺮﻙ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠَﺔ ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻠﺖ، ﻭﺇﻧﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺍﻏﺐ، ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓـِـﻲْ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻜﻨﻲ ﻋﺠﻠﺖُ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺑﻲ ﻟﺘﺮﺿﻰ .
ﻳﺎ ﺭﺏ.. ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺞ، ﻓـ ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺞ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻟﻴﻚ، ﺗﺎﺋﺒﺎ ﻣﻨﻴﺒﺎ
aya yossra- ......................
- عدد الرسائل : 12300
العمر : 29
الموقع : منتدى مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : لاعبة كرة اليد
المزاج : رايقة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
رد: لنحج الــــــى الله بقلوبنـــــا....
موضوع قيم ....شكرا لك و جزاك الله خيرا
ايمان الجزائرية- عضو فعال
- عدد الرسائل : 187
العمر : 27
الموقع : البويرة
العمل/الترفيه : كاتبة خواطر
المزاج : mye bien
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 28/09/2013
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى