هكذا..... يصلون الى اعماقي
3 مشترك
صفحة 2 من اصل 1
هكذا..... يصلون الى اعماقي
هكذا..... يصلون الى اعماقي
ليست المُحيطات الكبرى ، ما تُعبر عنها البحار العميقة .. كذلك هم البشر !
.............
في أيامك التي تُداولها الأقدار بين مدارات هذه الحياة ، ثمة أناس يزرعون في قلبك بذوراً من الحب ! ، تنبتُ فتكبرُ ثم
يقتطفونَ ثمراتها من أعماقك .. بلا أن تبذلَ جهداً ما من أجل سعيك الدؤوب لتكون أنت جزءاً من حياة هؤلاء ..
فهؤلاء يا سيدي .. مثل أي محيط على كوكب الأرض ، يصل أقطاب الشعوب من شرقها وغربها ..
عليكَ فقط .. أن تغرق في بحورهم ! ، لا لتموت في محبتهم .. فهم يُدركون حبك الجم ، بل لكي تعيش و تتعلم و تختبر
نقاء الحياة رغم السواد العارم في أرجائها الممتدة من مجتمعٍ إلى آخر ، و من مدينة إلى أخرى و من وطنٍ لأوطان أخر ..........
المعزوفة الموسيقية ليست منبعها القيثارة وحسب ، بل حتى الأقلام !
إن لم تُطربكَ المُفردة ، في بعض من قراءاتك .. فعليك أن تراجع / قراءاتك .. لا / المفردة !
ليسَ ذنبُ الكاتب .. ألا يُشبع فضولك المعرفي أو الثقافي ! ، أنا - ككاتب - ما هو ذنبي إن كنتَ لا تجيد سماع ما أكتبه ؟!
إن كانت ظنونك فيما تقرأ .. هو من أجل أن تحظى بكونك / تقرأ .. فأنت في نهاية الأمر / لا تقرأ .. بل تضيع وقتك معي !
إقرأني لا لكلماتي القابعة و التي تنام فوقَ أسطري التي لا تراها أنت ولا أراها أنا أبداً ..
بل إقرأني كما تستمعُ
لمعزوفةٍ كلاسيكية ترديك أرضاً من شدة ما تطربه أذنيك ! ، حينما تقرأني / حاول ألا تكلف نفسك بالقراءة فقط ..
ولكن .. إسمعني أيضاً ! ، و خاطب مُخيلتي .. كما يتخاطب قائد الأوركسترا فرقته الغنائية .. بكلتا يديه دون أن ينطقَ حرفاً !
.................
ليست الصداقة وقت الضيق يا صديقي .. بل لكل أوقات الأنس ، و الفرح !
من الجهالة أن نقول ، أن الصديق وقتَ "الضيق" ! ،
هذه العبارة جعلت الأصدقاء ينفرون من بعضهم البعض ..
مؤكد تماماً أننا إذا ضاقت بنا الحياة ذرعاً .. نبحث عمن نبوح إليه ضيقنا ، و لكن ليسوا كل أصدقائنا يحبذون أن يستمع كلاً
منهم إلى ضيقٍ يُصاب به أحدنا .. هذه في الحقيقة إعتياد غير جيد للفرد !
تعالَ معي يا صديقي لكي نستأنس بالوقت .. لكي نسحق كل أوقات تضيق بأفراحنا ، فيكفي أن علاقتي معك بابٌ للفرح ..
أستأذنك بكل سماحتكَ أن ندخل منه سوياً إلى معالم البهجة لحياةٍ ملؤها أنا و أنت معاً / ولا غير / و فقط !
................
مما قيلَ عن الحب .. يكفي أن نحب به كل مجرات الكون !
ماذا لو نطقَ الحب ؟ ، لقال أنا أعظم كائنٌ في هذه الدنيا .. و أنا أجمل الكائنات وأرقها وأعذبها .. و أكثرها شوقاً و عشقاً ..
لكنه لا يفعل ، ولا يستطيع أن يقول ذلك رغم أنه محق فيما ينطق ! ، لأننا شوَّهنا ملامح الحب و جعلنا منه ثانٍ لأوكسيد حياتنا
تنفثه - سجائرنا - كلما أوصلنا الحب إلى إستدراكٍ محتوم / .. النفسُ المُعذبة !
عذبنا هذا الحب ، كما كنا في طفولتنا .. نُعذب الدُّمى ! ، حين كنا نشتري دمية أي شخصية شهيرة كسندريلا على سبيل المثال ..
نُحب أن نشتريها من المتجر بكل حب .. ثم يبدأ شوقنا لها بالفتور .. ثم نجعلها عرضة للهلاك بعدما نكبر و تمر بنا الأيام ..
تذكروا كل دمية وقعت بين أيدي طفولتكم بمحبة بيضاء ، و كيف أصبحت تلك الدمى يعتريها السواد بفعل عوامل التعرية !
ولكن :
ليسَ كل حب ، بهذا الشكل الساقط !
فهناك .. من يكتب الحب ، بين أوراقه ، فتغار من كتابته أوراق الفصول الأربعة ..
مودتي لكم
ليست المُحيطات الكبرى ، ما تُعبر عنها البحار العميقة .. كذلك هم البشر !
.............
في أيامك التي تُداولها الأقدار بين مدارات هذه الحياة ، ثمة أناس يزرعون في قلبك بذوراً من الحب ! ، تنبتُ فتكبرُ ثم
يقتطفونَ ثمراتها من أعماقك .. بلا أن تبذلَ جهداً ما من أجل سعيك الدؤوب لتكون أنت جزءاً من حياة هؤلاء ..
فهؤلاء يا سيدي .. مثل أي محيط على كوكب الأرض ، يصل أقطاب الشعوب من شرقها وغربها ..
عليكَ فقط .. أن تغرق في بحورهم ! ، لا لتموت في محبتهم .. فهم يُدركون حبك الجم ، بل لكي تعيش و تتعلم و تختبر
نقاء الحياة رغم السواد العارم في أرجائها الممتدة من مجتمعٍ إلى آخر ، و من مدينة إلى أخرى و من وطنٍ لأوطان أخر ..........
المعزوفة الموسيقية ليست منبعها القيثارة وحسب ، بل حتى الأقلام !
إن لم تُطربكَ المُفردة ، في بعض من قراءاتك .. فعليك أن تراجع / قراءاتك .. لا / المفردة !
ليسَ ذنبُ الكاتب .. ألا يُشبع فضولك المعرفي أو الثقافي ! ، أنا - ككاتب - ما هو ذنبي إن كنتَ لا تجيد سماع ما أكتبه ؟!
إن كانت ظنونك فيما تقرأ .. هو من أجل أن تحظى بكونك / تقرأ .. فأنت في نهاية الأمر / لا تقرأ .. بل تضيع وقتك معي !
إقرأني لا لكلماتي القابعة و التي تنام فوقَ أسطري التي لا تراها أنت ولا أراها أنا أبداً ..
بل إقرأني كما تستمعُ
لمعزوفةٍ كلاسيكية ترديك أرضاً من شدة ما تطربه أذنيك ! ، حينما تقرأني / حاول ألا تكلف نفسك بالقراءة فقط ..
ولكن .. إسمعني أيضاً ! ، و خاطب مُخيلتي .. كما يتخاطب قائد الأوركسترا فرقته الغنائية .. بكلتا يديه دون أن ينطقَ حرفاً !
.................
ليست الصداقة وقت الضيق يا صديقي .. بل لكل أوقات الأنس ، و الفرح !
من الجهالة أن نقول ، أن الصديق وقتَ "الضيق" ! ،
هذه العبارة جعلت الأصدقاء ينفرون من بعضهم البعض ..
مؤكد تماماً أننا إذا ضاقت بنا الحياة ذرعاً .. نبحث عمن نبوح إليه ضيقنا ، و لكن ليسوا كل أصدقائنا يحبذون أن يستمع كلاً
منهم إلى ضيقٍ يُصاب به أحدنا .. هذه في الحقيقة إعتياد غير جيد للفرد !
تعالَ معي يا صديقي لكي نستأنس بالوقت .. لكي نسحق كل أوقات تضيق بأفراحنا ، فيكفي أن علاقتي معك بابٌ للفرح ..
أستأذنك بكل سماحتكَ أن ندخل منه سوياً إلى معالم البهجة لحياةٍ ملؤها أنا و أنت معاً / ولا غير / و فقط !
................
مما قيلَ عن الحب .. يكفي أن نحب به كل مجرات الكون !
ماذا لو نطقَ الحب ؟ ، لقال أنا أعظم كائنٌ في هذه الدنيا .. و أنا أجمل الكائنات وأرقها وأعذبها .. و أكثرها شوقاً و عشقاً ..
لكنه لا يفعل ، ولا يستطيع أن يقول ذلك رغم أنه محق فيما ينطق ! ، لأننا شوَّهنا ملامح الحب و جعلنا منه ثانٍ لأوكسيد حياتنا
تنفثه - سجائرنا - كلما أوصلنا الحب إلى إستدراكٍ محتوم / .. النفسُ المُعذبة !
عذبنا هذا الحب ، كما كنا في طفولتنا .. نُعذب الدُّمى ! ، حين كنا نشتري دمية أي شخصية شهيرة كسندريلا على سبيل المثال ..
نُحب أن نشتريها من المتجر بكل حب .. ثم يبدأ شوقنا لها بالفتور .. ثم نجعلها عرضة للهلاك بعدما نكبر و تمر بنا الأيام ..
تذكروا كل دمية وقعت بين أيدي طفولتكم بمحبة بيضاء ، و كيف أصبحت تلك الدمى يعتريها السواد بفعل عوامل التعرية !
ولكن :
ليسَ كل حب ، بهذا الشكل الساقط !
فهناك .. من يكتب الحب ، بين أوراقه ، فتغار من كتابته أوراق الفصول الأربعة ..
مودتي لكم
aya yossra- ......................
- عدد الرسائل : 12300
العمر : 29
الموقع : منتدى مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : لاعبة كرة اليد
المزاج : رايقة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
رد: هكذا..... يصلون الى اعماقي
راااااااائع بروعتك ايووووووش
تسلم لنا اعماقك يااارب
تسلم لنا اعماقك يااارب
الامير المصرى- >مراقـــب عـــــــام <
- عدد الرسائل : 7546
العمر : 38
الموقع : بلاد الله
المزاج : ورد
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: هكذا..... يصلون الى اعماقي
عمر الله قلبك بالأيمان اييه يسرى
وشكراعلى طرحك المحمل بالروعة
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناكي ايه
وشكراعلى طرحك المحمل بالروعة
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناكي ايه
رد: هكذا..... يصلون الى اعماقي
شكرا على مروركم الي منورني دائما بوجودكم
اخ رامي
فارس
اخ رامي
فارس
aya yossra- ......................
- عدد الرسائل : 12300
العمر : 29
الموقع : منتدى مصر ام الدنيا
العمل/الترفيه : لاعبة كرة اليد
المزاج : رايقة
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
مواضيع مماثلة
» كيف تجعل ابنائك يصلون من انفسهم؟؟
» كيف تجعل ابنائك أو اخوتك يصلون دون تذكير او خصام
» هكذا الحياه !!!!
» اصبحنا هكذا..!
» هكذا حج رسول الله
» كيف تجعل ابنائك أو اخوتك يصلون دون تذكير او خصام
» هكذا الحياه !!!!
» اصبحنا هكذا..!
» هكذا حج رسول الله
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى