مشاهد من حياة الامواااااااات....

من طرف **hend** 26/6/2010, 17:17

مشـــاهد من حيــــاة الأمـــوات"

قيل ان هناك ملكاً صالحاً في إحدى البلاد , ملــكاً معاصراً
وكان لا يُظلم عنده احد , حتى قال الناس فيه ماقالوا , وبلغ ببعضهم ان أطلقوا عليه ( الملـك الصالح ) ووضعوا صورته على زجاج سياراتهم
فدعونا نأخذ جولة مع هذا الملك .

المشهد الأول :

نزل المـــلك الى الرعية ليتفقد أحوالها
فلما بلغ بوابة إحدى الشركات , وجد من دونها شابان يذودان , ووجد فيها قوماً غربـاء
قال ماخطبكما ؟
قالا لاندخل حتى يسمح المدير , وملكنا شيخ كبير
فتوسط لهما , وعملا على حارسي امن على نفس البوابة
وتولى عنهما وركب الروز رايز , واتجه الى وزارة العمل

المشهد الثاني :

في ساحة وزارة العمل , دخل بسيارته , فوجد خلق كثير , وبَشـر كالـدود
وكلهم يحمل ملف اخضر تحت إبطه
فوكز مستشارة وكاد ان يقضي عليه , وقال اخبرني ماذا يريد هؤلاء؟
قال هؤلاء الشباب , جاؤوا ليشكروك على مساواتك لهم ببهيمة الأنعام!!!!!
ويحيوك على أخذك بنواصيهم الى دنيا الألغام , ومستقبل الأوهام
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر , وما بدلوا تبديلاً
قال : الم اعهد إليكم ان أكرموهم
قال : وهل بعد هذا الكرم شئ
قال : نعم.,.,.,.,.أكرموهم حتى يتبين العرق الأبيض من العرق الأسود من الرعاع
وحتى ذلكم الحين .,.,.,.,.,.,. زدوهم إكراما.

المشهد الثالث :

يمم وجهـه شطر وزارة الشؤون الاجتماعية
فوجد المكان مكتظاً بالنساء
قال : ماخطبكن؟
قلن : يا أيها الملك خذ هذه بتلك , واكفنا عناء المجئ
قال : لم أفهمكن!!!
قلن :ان هذا الذي نأخذه ويسمى مالاً يذهب الى فرعى حكومي آخر وبالأخص للكهرباء
قال : هذا من رحمتي بكم
فالأوراق النقدية وبالذات الفئات الكبيرة يوجد بها مواد مسرطنه
لذلك لايصح تداولها بين الناس وبالذات الفقراء
فجاءته إحداهن تمشي على استحياء
قالت : ان أبي يدعوك ليبصق على وجهك
قال : اسجنوه في السجن الجديد
قيل له : قد امتلأت
قال : ابنوا سجوناً أخرى
وخرج يجر ثوبه في خيلاء مصطنع.

المشهد الرابع :
دخل إحدى صالات التداول , فوجد فيها رجلين يقتتلان , قال للأول ماخطبك؟
قال ان هذا الهامور له تسع وتسعون نعجة , ولي نعجة واحده , ووضعتها في سوق الأسهم , علها تسمن وتدر الحليب
فسطا عليها وأخفاها مع نعاجه !!!!!!
قال لا تخف ولا تحزن إنا رادوها اليك..................
ومرت السنون تلو السنون تلو السنون .,.,.,., والأضراس والأنياب.,..,..,..,.., ولم يرجع شــئ

المشهد الخامس :
اتجه الى مركز المدينة, وفي الطريق دخل إحدى البقالات , وحاول ان يستظرف مع البائع
فسأله / هل عندك ســكر؟
قال / نعـــم
قال / الله يشفيك
واخذ علبتي (ريد بول) وخرج من دون ان يحاسب

المشهد السادس :

وصل الى مركز المدينة وفي اكبر ساحاتها
صعد فوق سيارته وقــــــــــال:
أيها الشعب العظيم
ان كنتم بي تستجيرون فقد أجرتكم , وفي رواية (أجًََرتكم) بتشديد الجيم
وان كنتم بي تستغيثون فقد أغثتكم , وفي رواية (غثَََيتكم) بتشديد الثاء

أيها الشعب العظيم
أفتوني في رؤياي ان كنتم للرؤيا تُفتون (مع علمي إنكم تُفتون في كل شـئ)
إني أرى سبـع بقرات سمـان , يأكــلهن ثور اسمـن منـهـن , وثلاث ثيران أُخــر يترقبــن مايحدث!!!!!!!!
فعـم الصمـت المكـان , واستنطقهم فلم ينطقوا
فجال ببصره بين الحضور , فوجد شيخاً وقوراً خائفاً يترقب
قال : قُـــــل ولا تخـف , لك الأمـان
قال : ان السبع الأُول هي دول الخليج , والثور الذي يأكلها هو أمريكا , والثلاث الذين يترقبون مايحدث هم روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
قال : اقتلوه
وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال أيها الملك / ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك
فأهرب ان لك من الناصحين
قال / ومن هم؟
قال : هم قوم ملتحين , ولثيابهم غير مسبلين , ترى في أعينهم حماسة الدين
ولا يخافون في الله لومة لائم , ومستمسكين بحبله المتين
فصـرخ المـلك بأعلـى صوتـه / - الفـرار الفـرار - أيها المستشار
وقال : لقد صدقني الله الرؤيا , إذ رأيت ان الثور هو تنظيم القـــــاعدة.

فخرج منها خائفاً يترقب
حتى إذا بلغ البحرين , وجد قبلها قوماً ينازعون الموت من شدة الجوع
وهم يعيشون فوق اكبر حقول العالم النفطية
قال دثروني- دثروني
فاجتمع القوم , وتشاوروا في أمرهم
ولما تأكدوا انه هو , همـوا بقتله
وأرسلوا خيرة شبابهم لذلك , ولكنهم لم يجدوه
فقد فــر عندما أحس بما سيُقدمون عليه

هذا وقد نُسجت الروايات حول مصيره
منهم من يقول انه يعيش في قصره في جنيف
ومنهم من يقول انه في جزيرته في المالديف
ومنهم من يقول انه هائم في صحاري تكساس , يلعب الجولف مع الرئيس العاطل بوش

وانتهى عصر الظلام
وولجنا في عصر النور

(خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة)

ولكل بدايــــة نهايــــــة

من طرف **رائدحسنى** 27/6/2010, 19:49

إنه الله يهب الحكم لمن يشاء
وينزع الحكم ممن يشــــــاء
ويعز من يشاء ..ويذل من يشاء
بيده الأمر كله وهو العليم الحكيم
والله .. سيأتى الذى يسأل فيه حكام الأسلام
عن كل صغيرة وكبيرة فى حق رعايااهم
رحم الله عدل عمر بن الخطاب رضى الله عنه
حين بكى وقال .. والله أنى أخف أن تتعثر نااقة فى بلاد الشام
فيسأل عنها عمر يوم القيامة ..رضى الله عن الصحابة
الخلفاء الراشدين المهديين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين

موضوع راائع بسخريته الواقعية التى نعيشها ..
لك كل الود أختى هند

من طرف **شاعر الحب** 27/6/2010, 20:04

نعم نعم .. لكل بدايةٍ نهايـة هند مقال طبعا لاخلاف عليه ان كان ساخر فهو رائع وهذا كثيرا مايحدث فى وقتنا الحالى شكرا وتحياتى

مشاهد من حياة الامواااااااات....

مشاهد من حياة الامواااااااات....

رد: مشاهد من حياة الامواااااااات....

رد: مشاهد من حياة الامواااااااات....