وصية الخنساء لأولادها
3 مشترك
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: القصص الاسلاميه
صفحة 2 من اصل 1
وصية الخنساء لأولادها
وصية الخنساء لأولادها
وصية الخنساء لأولادها
وصية الخنساء لأولادها في معركة القادسية
لقد كانت الخنساء واولادها الاربعة في رفقة جيش القادسية وفي ارض المعركة وليلة التحام الصناديد مع بعضهم البعض جمعت الخنساء اولادها الاربعة لتوجيههم وتحرضهم على القتال,,,, وعدم الفرار من ارض المعركة,,,وتحبب اليهم الاستشهاد في سبيل الله فلنستمع الى تلك الوصية العظيمة وهي تقول
( يا بني انكم اسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين , ووالله الذي لا اله غيره انكم بنو امرآة واحدة ما خنت ابكم, ولا فضحت اخالكم , ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم, وقد تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في احرب الكافرين , واعلموا ان الدار الباقية خير من الدار الفانية,ويقول الله عز وجل
(يا ايها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
فإذذا اصبحتم غدا ان شالله سالمين فاعدوا الى قتال عدوكم مستبصرين , وبالله على اعدائه مستنصرين, فإذا رايتم الحرب قد شمرت عن ساقها, واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على ارواقها, فتيمموا وطيسها, وجالدوا رئيسها, عن احتدام حميمها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقاومة
واستمع اولادها الى تلك الوصية وخرجوا من عندها قابلين لنصحها عازمين على قولها, فلما اضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم واندفعوا الى لقاء العدو وهم يرتجزون فقال اولهم,,,,
" يا اخوتي ان العجوز الناصحة قد نصحتنا اذ دعتنا البارحة , مقالة ذات بيان واضحة فباكروا لحرب الضروس الكالحة وانما تلقون عند الصائحة,,,من ال ساسان الكلاب النابحة,,,,,,قد ايقنوا منكم بوقع الجائحة,,,,,,,,,,وانتم بين حياة صالحة , او ميتة تورث غنما رابحة,,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى قتل"
فحمل الثاني يردد,,," ان العجوز ذات حزم وجلد,,,, والنظر للأوفق والرأي السدد,,,,قد امرتنا بالسداد والرشد ,,,,نصيحة منها وبرا بالولد,,,,,,,فباكروا لحرب حماة في العدد,,,,,,,,,,,اما الفوز بارد على الكبد او ميتتة تورثكم عز الأبد في جنة الفردوس والعيش الرغد: ,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى استشهد,,,,,,,
فحمل الثالث وهو يقول,,,," والله لا نعصي العجوز حرفا,,,,,,قد امرتنا حربا وعطفا,,,,,,,,نصحا وبرا صادقا ولطفا,,,,فبادروا الحرب الضروس زحفا حتى تلقوا ال كسرى لفا,,,,,,,,,,,او يكثوفكم عن حمالكم كثفا,,,,,,,,,,انا نرى التقصير منكم ضعفا,,,,,,,,والقتل فيكم نجدة وزلفى,,,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى استشهد,,,,,
فحمل الرابع,,,,,,," وهو يرتجز ايضا لست الخنساء ولا لسلأخرم,,,,,,,,,ولا لعمروا ذي السناء الأقدم,,,,,,,,ان لم ارد في الجيش جيش الأعجم,,,,,,,,,,,ماض على الهول خضم خضرمي,,,,,,,,,اما الفوز عاجل ومغنم,,,,,,,,,,او الوفاة في السبيل الاكرم ثم تقدم فقاتل حتى قتل,,,,,,
ولما بلغ الخبر الى الام المؤمنة الصابرة لم تجزع,,,,,,ولم تندب بل قالت قولتها المشهورة التي بقى التاريخ يرددها وسيرددها الى ما شاء الله,,,,
(الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم وارجوا من ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته )
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرف فضل الخنساء وهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الثريد ,,,واولادها, فما زال يعطيها ارزاق اولادها الاربعة حتى قبض,,,
وتوفيت الخنساء بالبادية في اول خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 24 هجري:
فرحم الله الخنساء لقد كانت ام ككل الامهات ,ولو كانت امهات الاسلام فيما بعد مثلها لما ضاع الذي ضاع ,,,,,,,وفلا نامت اعين الجبناء,,,,,,,,,,,هذه الخنساء مثال للأم المجاهدة والمناضلة في سبيل الدعوة الى الله ,,,وفي سبيل كلمة الحق ,,,,,,,,,لقد صحة بأغلى ما تملكه في هذه الدنيا لكي تفوز برض الله والجنة في الاخرة ,,,,
فلنربي اولادنا ونحببهم ونحثهم على الجهاد في سبيل الله كي تعلوا كلمة الله ونفوز نحن وهم برص الله ثم كرامتنا في الدنيا وجنة الفردوس ومرافقة الرسول وصحبه في الاخرة,
وصية الخنساء لأولادها
وصية الخنساء لأولادها في معركة القادسية
لقد كانت الخنساء واولادها الاربعة في رفقة جيش القادسية وفي ارض المعركة وليلة التحام الصناديد مع بعضهم البعض جمعت الخنساء اولادها الاربعة لتوجيههم وتحرضهم على القتال,,,, وعدم الفرار من ارض المعركة,,,وتحبب اليهم الاستشهاد في سبيل الله فلنستمع الى تلك الوصية العظيمة وهي تقول
( يا بني انكم اسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين , ووالله الذي لا اله غيره انكم بنو امرآة واحدة ما خنت ابكم, ولا فضحت اخالكم , ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم, وقد تعلمون ما اعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في احرب الكافرين , واعلموا ان الدار الباقية خير من الدار الفانية,ويقول الله عز وجل
(يا ايها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
فإذذا اصبحتم غدا ان شالله سالمين فاعدوا الى قتال عدوكم مستبصرين , وبالله على اعدائه مستنصرين, فإذا رايتم الحرب قد شمرت عن ساقها, واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على ارواقها, فتيمموا وطيسها, وجالدوا رئيسها, عن احتدام حميمها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقاومة
واستمع اولادها الى تلك الوصية وخرجوا من عندها قابلين لنصحها عازمين على قولها, فلما اضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم واندفعوا الى لقاء العدو وهم يرتجزون فقال اولهم,,,,
" يا اخوتي ان العجوز الناصحة قد نصحتنا اذ دعتنا البارحة , مقالة ذات بيان واضحة فباكروا لحرب الضروس الكالحة وانما تلقون عند الصائحة,,,من ال ساسان الكلاب النابحة,,,,,,قد ايقنوا منكم بوقع الجائحة,,,,,,,,,,وانتم بين حياة صالحة , او ميتة تورث غنما رابحة,,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى قتل"
فحمل الثاني يردد,,," ان العجوز ذات حزم وجلد,,,, والنظر للأوفق والرأي السدد,,,,قد امرتنا بالسداد والرشد ,,,,نصيحة منها وبرا بالولد,,,,,,,فباكروا لحرب حماة في العدد,,,,,,,,,,,اما الفوز بارد على الكبد او ميتتة تورثكم عز الأبد في جنة الفردوس والعيش الرغد: ,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى استشهد,,,,,,,
فحمل الثالث وهو يقول,,,," والله لا نعصي العجوز حرفا,,,,,,قد امرتنا حربا وعطفا,,,,,,,,نصحا وبرا صادقا ولطفا,,,,فبادروا الحرب الضروس زحفا حتى تلقوا ال كسرى لفا,,,,,,,,,,,او يكثوفكم عن حمالكم كثفا,,,,,,,,,,انا نرى التقصير منكم ضعفا,,,,,,,,والقتل فيكم نجدة وزلفى,,,,,,,,,,,,ثم تقدم فقاتل حتى استشهد,,,,,
فحمل الرابع,,,,,,," وهو يرتجز ايضا لست الخنساء ولا لسلأخرم,,,,,,,,,ولا لعمروا ذي السناء الأقدم,,,,,,,,ان لم ارد في الجيش جيش الأعجم,,,,,,,,,,,ماض على الهول خضم خضرمي,,,,,,,,,اما الفوز عاجل ومغنم,,,,,,,,,,او الوفاة في السبيل الاكرم ثم تقدم فقاتل حتى قتل,,,,,,
ولما بلغ الخبر الى الام المؤمنة الصابرة لم تجزع,,,,,,ولم تندب بل قالت قولتها المشهورة التي بقى التاريخ يرددها وسيرددها الى ما شاء الله,,,,
(الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم وارجوا من ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته )
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرف فضل الخنساء وهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الثريد ,,,واولادها, فما زال يعطيها ارزاق اولادها الاربعة حتى قبض,,,
وتوفيت الخنساء بالبادية في اول خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 24 هجري:
فرحم الله الخنساء لقد كانت ام ككل الامهات ,ولو كانت امهات الاسلام فيما بعد مثلها لما ضاع الذي ضاع ,,,,,,,وفلا نامت اعين الجبناء,,,,,,,,,,,هذه الخنساء مثال للأم المجاهدة والمناضلة في سبيل الدعوة الى الله ,,,وفي سبيل كلمة الحق ,,,,,,,,,لقد صحة بأغلى ما تملكه في هذه الدنيا لكي تفوز برض الله والجنة في الاخرة ,,,,
فلنربي اولادنا ونحببهم ونحثهم على الجهاد في سبيل الله كي تعلوا كلمة الله ونفوز نحن وهم برص الله ثم كرامتنا في الدنيا وجنة الفردوس ومرافقة الرسول وصحبه في الاخرة,
ريماس- @* مراقبه عامه *@
- عدد الرسائل : 2455
العمر : 31
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
رد: وصية الخنساء لأولادها
تسلمي ع جهودك المميز و الرائع
ننتضر منك المزيد و المزيد انت دائما مميزه
ننتضر منك المزيد و المزيد انت دائما مميزه
سنيوريتا- @ نائب المدير 2 @
- عدد الرسائل : 5185
العمر : 30
الموقع : في بطن و طني
المزاج : ربي انت اعلم بحالي
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 07/11/2013
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: القصص الاسلاميه
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى