إلى كل من يحتفل بالمولد النبوي إقرأ لتعلم أنك مخدوع



يقول الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله



وأما وفاته :


فلم يُختلف في أنها في الثاني عشر من ربيع أول من السنة الحادية عشر للهجرة .


ثم لننظر بعدها متى يحتفل هؤلاء المبتدعة ؟


إنهم يحتفلون في وقت وفاته لا ميلاده !


وقد مشَّى عليهم العبيديون – الذين زوروا نسبهم وسموا أنفسهم " فاطميون "


نسبة لفاطمة رضي الله عنها - الباطنية بدعتهم ، وقبلوها بسذاجة بالغة ،


فقد كان أولئك القوم زنادقة ، ملحدون ،


وقد أرادوا الفرح بوقت وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،


فاخترعوا تلك المناسبة ،


وأقاموا لها الاحتفالات ، وإنما أرادوا الإعراب عن فرحهم ،


فأوهموا السذَّج من المسلمين أن من وافقهم في هذه الاحتفالات


فهو إنما يعبِّر عن محبته صلى الله عليه وسلم ،


وهكذا نجحوا في خبثهم ومكرهم ، ونجحوا مع هؤلاء في تحريف معنى " المحبة " ،


وجعلوه في قراءة قصائد المولد ، وتوزيع الشعير ! والحلويات ،


مع إقامة حلقات الرقص ، والاختلاط بين الرجال والنساء ،


وما يصحف ذلك من معازف ، وتبرج ، وفجور ،


عدا عن التوسلات البدعية ،


والكلمات الشركية التي تقال في تلك المجالس والحلقات .



هذا جزء من فتوى للشيخ محمد صالح المنجد بارك الله في علمه وعمله

والله أعلى وأعلم

هنا الفتوى كاملة