ويبقى الأمل

على رف الحـياه نترك أيـامـا مـحمـلة
بالصـور ،، بالأصـوات ،، بالأشـخاص
ڪ أشـياء مـبعثره تـعبـر عـن تفاصـيل لا نـرغـب بنسـيانها
هنا.. في هذا القلب، تراكمت أشياء كثيرة 
لتعلن عن ذلك الجرح الذي 
يراود مواطن الوجع 
كزائرآ مترددآ ينثر الألم يمزق الجسد ليرسم لوحاته البائسه بعنفوان
ويتذوق عروضها على شفتيه المبتله بدموع الليل ونزيف الايام 
لينبري سجانه بسوط الذكريات
ويحكم وصد الاقفال على منافذ البوح 
ويتجلد بقسوته المعهوده
ثنايا النفس متلذذ بأنينها وخواء البدن 
لتعلن الاستسلام بصدى صراخ الصمت 
لاطموح لا رحيل لاغدآ قادم ..كأن الزمن توقف 
ولولا الامل 
قد يصغر ويضعف ويتلاشى في عيوننا 
ولكنه دائما موجود في مكانا ما ... بقلم البرنس