رسالة خاصة جداا لك
5 مشترك
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
رسالة خاصة جداا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
رســـــــآإلـة إآلى ... أآخـى وأآختـى المسـلمـــــــــــــــة
بســـــــم الله الرحمن الرحيــــــم
إلى أخواتى وأحبائى فى الله
..
أحييكم بتحيــة الإسـلام الخالدة...
الســــــــلام عليكم ورحمـه الله وبركـا تـه
صوت من قلب مشفق ناداك..
يقول حى على جنان الرحمات
ينادى.. يناجى الله فى إخبـات..
أغثـها إلهـى فى الحــــياة وبعد الممـات
نعـم.. أحبـائى فى الله... من قلب مشفق أبعث لكم رسالتى هذه وأنادى
عليكـم من بعيـد.. أن إرجعـوا..
إرجـع قبـل أن يلاحقـك الخطـر...
إرجـع فأنت على مشـارف الحفـر
...
إرجـع قبل أن تبصـر مايسـوؤك من القدر
...
إرجـع لحمـى يحميـك ويأويك من كل ضرر...
إرجـع إلى ربك رب الجن والبشـر...
رب رحيـم كريم جواد وبر ...
ودود مجيـب يقبل العثـر...
أخـواتى ...
قد تكون رؤيتى لك من بعيـد أوضح من رؤيتك لنفسـك !! فإن الناظر
لنفسـه قد لايرى مالايراه غيـره من بعيد...
ألا ترين إنك إذا أردت رؤيـة شىء مابوضوح عدتب عنـه قليلا لتتضـح
لك معالمـه...
فلعل الله أرانى مثلك على بعدى عنك مالم تريه أنت من نفسـك ...
فأقبلوا أحبـائى إخبـارى لكم بما رأيت بصـدر رحب ، فو الله مارفعت
قلمـى لأكتـب لكم رسـالتى هذه إلا لشفقتـى البالغـة عليـكم من أن يأتيـكم
ملك الموت وأنتم على هذا الحال...
وتجـاوزى أحبـائى عن بعض القسـوة التى قد تجدونهـا فى كلامى فهـى
أيضـا والله ماصدرت إلا لحـرصى الشديد على سرعه نجـاتك وفوزك
برحمـات الله ــ عز وجل ــ قبل أن تنتهى رحلتك فى هذه الدنيـا ...
نعـم فقد أزف الرحيـل !!
فلم يعد الموت يفرق بين الصحيح والعليل ...
ولا الشـاب أو الشيـخ الجليل...
وصـار موت الفجـأة فى هذا الزمان ليس له مثيـل ...
أحبـائى أخى وأختى فى الله : مارأيت فيك وأردت إخبـارك به يتمثـل فى
ثلاث نقـاط ...
النقطـة الأولى :ـ
رأيت أنك لم تعرف الله حق المعرفـة !!
ولا تتجلون أحبابى بقولكم : بل أعرفه حق المعرفـة فإنى أخبرتك ابتداء
أن رؤيـة البعيـد قد تكون أعمـق من رؤيـة القريب...
فمعـرفة الله يحق لهـا ثلاث أمـارات ...
( الأمـارة الاولى ) :
أن تبـلغ محبتـك به منتهـاها فلا تسـاوى فى محبتـه احد وهذا سيولد
إيثـارك رضـاه على كل رضى ممن سواه ولو كانت نفسـك ...
فهـو سبحـانه صـاحب الفضـل العظيـم وحده فكمـا أنعـم عليـك سبحـانه
وحده فردى جميـله له وحده ...
( الأمـارة الثانيـة ) :
أن يكون رجـاؤك فيـه وحده ...
فهـو أيضـا سبحـانه أهل لذلك وحده ...
لأنه سبحـانه مالك الملك...يتصـرف فيمـا يشـاء سبحـانه...
( الامـارة الثالثـة ) :
أن يكـون خوفـك كله منـه وحده ...
لانـه سبحـانه وحده القادر على ان يسـلط عليك من يشـاء بمـا يشـاء
سبحـانه...
* فمـالى لا أرى فيـكم أحبابى ؟؟
ـ مالى أراكم تؤثرون رضـا انفسـكم ومن حولكـم
على رضـا خالقك
سبحـانه ؟
ـ مالى أراكم ترجون راحــة انفسـكم ومدح الناس لكم ومكـانتكم عندهم
وثنائهم على ملبسـكم أو تعاملاتـكم أو غيـره ... أكثـر مما ترجون عفو
الله ورضـاه عنكم وغدخاله إيـاكم جنتـه ؟
ـ مالى أراكم تخـافون كلام الناس وانتقـاصهم لكم وعيبهم فيـكم
وإستـهزاءهم بدينـكم وشـعائركم أكثر ممـا تخافون عقـاب الله وغضـبه
وعذابه سبحـانه فى الدنيـا والاخره ؟
* أليـس واقعك يؤكد هذه المعـانى! !
* * أحبـابى ... عفـا الله عمـا سلف ... فاطوى حيـاتك الماضيـة وهلم
إلى حيـاة جديدة ...
النقطـة الثانيـة : ـ
رأيت أن توحيـدك لله عز وجل لم يتم على الوجـه الأكمـل !!!
ـ فتوحيـدك لله ـ عز وجل ـ له أيضـى امـا رات
...
( الامـارة الاولى ) :
أن يكـون سبحـانه هو وحده الآمر الناهى لك دونا عن سـائر خلقه...
وإن تعـارض أمره او نهيـه سبحـانه مع أمر أو نهى سواه فيقـدم أمره
ونهيـه سبحـانه مهما كان ذلك الآمر أو الناهى ...
( الامـارة الثـانيـة ) :
ان يكوون هو وحـده سبحـانه الذى تراقبـه فى جميـع حركاتك وسكناتك
وتستشـعر اطلاعـه التام عليك وحده دون من سواه ...
( الامـارة الثالثـة ) :
أن يكون سبحـانه هو كل شىء فى حيـاتك فمثـلا لا تقول الله رقم واحـد
فى حيـاتى و ... رقم 2 و... رقم 3 و...
بل تقول الله هو كل شىء فى حيـاتى وكل شىء أتعـامل معـه وفيـه بما
يرضيـه سبحـانه ...
* فمـالى لا أرى هذه الأمـارات فيك ؟؟
ـ مالى أراك تجعـل مع الله آمر أو ناهى !! سواء كان هذا الآمر أو
الناهى هى نفسـك أو غيـرها من خلق الله...
ـ ومالى أراك تراقب الناس وتعمـل لهم ألف حسـاب ... ( لم انكـر
مراقبتك لله بالكليـة ) ولكـن جعلت معهـا هذه المراقبـة للناس ...
فنراك تحرص أن يراك الناس على حال وعلى سمـت يرضيهـم
سواء أرضى ربك أو لم يرضى ...
ـ ومالى أراك تحرص أخـى واختـى إذا قمت بطـاعة الله ماتقول المقولة
التى تحمـل فى طياتها سوء الأدب مع الله ـ عز وجل ـ ( سـاعة لقلبك
وسـاعة لربـك )
فتـقوم لتعصـى الله ـ عز وجل ـ ... وتظـن انك طالمـا أرضيـت الله فلك
الحق بعد ذلك أن ترضى نفسـك أو سواها وإن كان ذلك مخـالفآ لرضـا الله
ـ عز وجل ـ ... وكمـا أسلفت لك أمـارات التوحيد الكامل أن الله هو كل
كل شىء فى حيـاتك وليس رقم واحد وبعده أرقام فهـو سبحـانه أهل لأن
تعطيـه كلك فهـو الذى خلقك...
النقطـة الثالثـة : ـ
رأيت أنك لم تعلـم " حقيقـة العبوديـة لله عز وجل " !!
لأن علمـك لحقيقيـة العبوديـة له أيضـا امـارات ...
( الامـارة الأو لى ) :
أن تعلم أخى وأختى أنك ماخلقـت إلا لمهمـة واحدة لا غيـر...
وهى عبـادة الله ـ عز وجل ـ ...
لقوله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبـدون " .
( الأمـارة الثانيـة ) :
أن تعلـم أن العبـودية لله هى الاستسـلام التام والانقيـاد التام
و الخضـوع التام لذلك المعبود الذى اخترتـه دونا عن سائر المعبودات
...
( الأمـارة الثالثـة ) :
أن تعلـم معنى العبـادة وهى : ـ " إسـم جامـع لكـل مايحـب الله
ويرضـاه من الأقوال والأفعـال الظاهره والباطنـه "
...
( الأمـارة الرابعـة ) :
أن تعلـم انه لا سعـادة ولا راحـة فى الدنيا ولا فى الآخرة إلا فى ظل
عيوديتك لله ـ عز وجل ـ ...
لقوله تعالى : " من عمـل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينـه
حياة طيبـة " ...
( الأمـارة الخامسـة ) :
أن تعلـم أن العبـادة مهمـا كانت شاقة فنهـايتهـا الراحـة والسـعاده
الأبدية فهى مجـرد ثمن لسـلعه غاليـة وهى رضـا الله والجنـة ...
( الأمـارة السـادسـة ) :
أن تعلـم أن عبـادتك لن تقبـل مهما كثرت حتى يتوافر فيهـا شرطين :
1ـ إخلاصـك لله ـ عز وجل ـ فيهـا...
2ـ إتبـاعك للنبى ـ صلى الله عليـه وسلـم ـ فيهـا ...
فمـالى لم أر أخى واختى تلك الامـارات عليك ؟؟
ـ مالى أراك شتتى نفسـك وتشعبـت بك الهموم فحملـت هم كل شىء
وحملـت نفسـك ما الله كافيـك إياه...
بل وا نشغلـت عن عبادتـه سبحـانه بكل هذه الهمـوم التى كانت مجرد
مدخل من مداخل الشيطـان ليبعدك ويصرفك بهـا عن مهمتك الأسـاسية
التى فى قوله تعـالى " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبـدون " ...
ـ ومالى أراك تعبد الله ولكن بدون استسـلام كامل فتطيعـه فى بعض
الأوامر التى توافق هوالك أول التى لا تصطدم بها مع الآخرين
ومع العادات والتقاليـد !! وتعصيـه فى سائر الأوامر التى قد يوجـد بهـا
بعض المشـاق ! فهـل يسمـى هذا إستسـلاما ؟؟
ـ ومالى أراك تنظر للعبـادة نظرة قاصـرة فتراها فى الصـلاة والصـوم
والقرآن فقط !! ونسيـت أن العبـادة هى ( حيـاة متكـاملة على شرع الله
عز وجل ) كمـا قال تعالى : ـ " قل إن صلاتى ونسكـى ومحيـاى
ومماتى لله رب العالميـن * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا اول المسلمين"
...
ـ ومالى أراك تبحـث عن السـعادة فى أغنيـة تسمعهـا فى الدارين
ـ سبحـانه وتعالى ـ رب العالمين...
ـ ومالى أراك تستثقـل مخالفتك بظاعتك هواك والناس وتشعر أنها
فوق طاقتك وانك مضطـر لترك هذه الطاعة اول الوقوع فى هذه
المعصيـة ونسيـت أن السلعـة غاليـة !! إذن فالثمن ينبغـى أن يكون
كبيـرا... هذا إذا كنت راغـب فى السلعـة...
أمـا إذا كنت لاترغـب فيهـا إبتداء ولست بحـاجة إلى شراء هذه السـلعة
وهى ( رضـا الله والجنـة )
فافعـل ماشئـت ...
ـ ومالى اراك تعبد الله ولكن تتخلل هذه العبـادة بعضـا من حب ثناء
الناس او مدحهـم او قد تتخلل هذه العبـادة عدم إتبـاع للنبى ـ صلى الله
عليـه وسلم ـ ... كم تلبس الحجـاب ولكن بالشكـل والهيئـة التى تعجبهـا
هى لا بالشكـل والهيئـة التى وصفهـا لها نبيهـا ـ صلى الله عليـه وسلم ـ
ـ فليـكن لسـان حالك أخى واختى...
] يارب... إياك وفق ماتريد أنت لا وفق ماأريد أنا[
فهـذا كمـال الإخلاص والإتبـاع
...
وتلك هى العبوديـة ...
أحبـابى ...
هذه النقـاط الثلاثة التى لفت لها بك الانتبـاه تتمثل فى قوله تعالى : ـ
" إننى أن الله لا إلـه إلا انا فاعبدون " .
فكـانت النقطـة الاولى... معرفـة الله .
والثانيـة... توحيـد الله.
و الثالثـة... عبـادة الله .
أسـال الله ـ عز وجل ـ أن يرزقنـى وإياك إتقـان هذه النقـاط الثلاثة..
إنـه نعم الجيبـون
...
أخيـرا... احبابى الغاليين...
نعـم ... قد أكون لا اعرفك... ولا أعرف إسمـك... او شخصـك...
ولكـنى أعرف أنكم مسلمـون ...
وحقكم على كبيـر... نعم كبيـر جدآ...
حقكم على يجعلـنى لا استطيـع رؤيتـكم تغرقون وأنا لا أبالى بغرقـك
...
لذلك نهضـت فزعـة لنجدتكم وإغاثتـكم من هذا الغرق ...
أسـأل الله عز وجل أن يقر قلبى برؤيـتكم رافعون لرايـة إسـلامكم على
قلوبكـم وجميـع جوارحـكم وأن يثبتـكم على ذلك أبدا ماحييتم حتى تلقوه
وأنتم على أكمل حال يرضيـه ...
أحبـابى...
إذا لم نلتقى فى الارض يوما... وفرق بيننـا كأس المنون
فموعدنا غدا فى دار خلـد ... بهـا يحيا الحنون مع الحنون
والســـلام عليـكم وحمـة الله وبركـاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
رســـــــآإلـة إآلى ... أآخـى وأآختـى المسـلمـــــــــــــــة
بســـــــم الله الرحمن الرحيــــــم
إلى أخواتى وأحبائى فى الله
..
أحييكم بتحيــة الإسـلام الخالدة...
الســــــــلام عليكم ورحمـه الله وبركـا تـه
صوت من قلب مشفق ناداك..
يقول حى على جنان الرحمات
ينادى.. يناجى الله فى إخبـات..
أغثـها إلهـى فى الحــــياة وبعد الممـات
نعـم.. أحبـائى فى الله... من قلب مشفق أبعث لكم رسالتى هذه وأنادى
عليكـم من بعيـد.. أن إرجعـوا..
إرجـع قبـل أن يلاحقـك الخطـر...
إرجـع فأنت على مشـارف الحفـر
...
إرجـع قبل أن تبصـر مايسـوؤك من القدر
...
إرجـع لحمـى يحميـك ويأويك من كل ضرر...
إرجـع إلى ربك رب الجن والبشـر...
رب رحيـم كريم جواد وبر ...
ودود مجيـب يقبل العثـر...
أخـواتى ...
قد تكون رؤيتى لك من بعيـد أوضح من رؤيتك لنفسـك !! فإن الناظر
لنفسـه قد لايرى مالايراه غيـره من بعيد...
ألا ترين إنك إذا أردت رؤيـة شىء مابوضوح عدتب عنـه قليلا لتتضـح
لك معالمـه...
فلعل الله أرانى مثلك على بعدى عنك مالم تريه أنت من نفسـك ...
فأقبلوا أحبـائى إخبـارى لكم بما رأيت بصـدر رحب ، فو الله مارفعت
قلمـى لأكتـب لكم رسـالتى هذه إلا لشفقتـى البالغـة عليـكم من أن يأتيـكم
ملك الموت وأنتم على هذا الحال...
وتجـاوزى أحبـائى عن بعض القسـوة التى قد تجدونهـا فى كلامى فهـى
أيضـا والله ماصدرت إلا لحـرصى الشديد على سرعه نجـاتك وفوزك
برحمـات الله ــ عز وجل ــ قبل أن تنتهى رحلتك فى هذه الدنيـا ...
نعـم فقد أزف الرحيـل !!
فلم يعد الموت يفرق بين الصحيح والعليل ...
ولا الشـاب أو الشيـخ الجليل...
وصـار موت الفجـأة فى هذا الزمان ليس له مثيـل ...
أحبـائى أخى وأختى فى الله : مارأيت فيك وأردت إخبـارك به يتمثـل فى
ثلاث نقـاط ...
النقطـة الأولى :ـ
رأيت أنك لم تعرف الله حق المعرفـة !!
ولا تتجلون أحبابى بقولكم : بل أعرفه حق المعرفـة فإنى أخبرتك ابتداء
أن رؤيـة البعيـد قد تكون أعمـق من رؤيـة القريب...
فمعـرفة الله يحق لهـا ثلاث أمـارات ...
( الأمـارة الاولى ) :
أن تبـلغ محبتـك به منتهـاها فلا تسـاوى فى محبتـه احد وهذا سيولد
إيثـارك رضـاه على كل رضى ممن سواه ولو كانت نفسـك ...
فهـو سبحـانه صـاحب الفضـل العظيـم وحده فكمـا أنعـم عليـك سبحـانه
وحده فردى جميـله له وحده ...
( الأمـارة الثانيـة ) :
أن يكون رجـاؤك فيـه وحده ...
فهـو أيضـا سبحـانه أهل لذلك وحده ...
لأنه سبحـانه مالك الملك...يتصـرف فيمـا يشـاء سبحـانه...
( الامـارة الثالثـة ) :
أن يكـون خوفـك كله منـه وحده ...
لانـه سبحـانه وحده القادر على ان يسـلط عليك من يشـاء بمـا يشـاء
سبحـانه...
* فمـالى لا أرى فيـكم أحبابى ؟؟
ـ مالى أراكم تؤثرون رضـا انفسـكم ومن حولكـم
على رضـا خالقك
سبحـانه ؟
ـ مالى أراكم ترجون راحــة انفسـكم ومدح الناس لكم ومكـانتكم عندهم
وثنائهم على ملبسـكم أو تعاملاتـكم أو غيـره ... أكثـر مما ترجون عفو
الله ورضـاه عنكم وغدخاله إيـاكم جنتـه ؟
ـ مالى أراكم تخـافون كلام الناس وانتقـاصهم لكم وعيبهم فيـكم
وإستـهزاءهم بدينـكم وشـعائركم أكثر ممـا تخافون عقـاب الله وغضـبه
وعذابه سبحـانه فى الدنيـا والاخره ؟
* أليـس واقعك يؤكد هذه المعـانى! !
* * أحبـابى ... عفـا الله عمـا سلف ... فاطوى حيـاتك الماضيـة وهلم
إلى حيـاة جديدة ...
النقطـة الثانيـة : ـ
رأيت أن توحيـدك لله عز وجل لم يتم على الوجـه الأكمـل !!!
ـ فتوحيـدك لله ـ عز وجل ـ له أيضـى امـا رات
...
( الامـارة الاولى ) :
أن يكـون سبحـانه هو وحده الآمر الناهى لك دونا عن سـائر خلقه...
وإن تعـارض أمره او نهيـه سبحـانه مع أمر أو نهى سواه فيقـدم أمره
ونهيـه سبحـانه مهما كان ذلك الآمر أو الناهى ...
( الامـارة الثـانيـة ) :
ان يكوون هو وحـده سبحـانه الذى تراقبـه فى جميـع حركاتك وسكناتك
وتستشـعر اطلاعـه التام عليك وحده دون من سواه ...
( الامـارة الثالثـة ) :
أن يكون سبحـانه هو كل شىء فى حيـاتك فمثـلا لا تقول الله رقم واحـد
فى حيـاتى و ... رقم 2 و... رقم 3 و...
بل تقول الله هو كل شىء فى حيـاتى وكل شىء أتعـامل معـه وفيـه بما
يرضيـه سبحـانه ...
* فمـالى لا أرى هذه الأمـارات فيك ؟؟
ـ مالى أراك تجعـل مع الله آمر أو ناهى !! سواء كان هذا الآمر أو
الناهى هى نفسـك أو غيـرها من خلق الله...
ـ ومالى أراك تراقب الناس وتعمـل لهم ألف حسـاب ... ( لم انكـر
مراقبتك لله بالكليـة ) ولكـن جعلت معهـا هذه المراقبـة للناس ...
فنراك تحرص أن يراك الناس على حال وعلى سمـت يرضيهـم
سواء أرضى ربك أو لم يرضى ...
ـ ومالى أراك تحرص أخـى واختـى إذا قمت بطـاعة الله ماتقول المقولة
التى تحمـل فى طياتها سوء الأدب مع الله ـ عز وجل ـ ( سـاعة لقلبك
وسـاعة لربـك )
فتـقوم لتعصـى الله ـ عز وجل ـ ... وتظـن انك طالمـا أرضيـت الله فلك
الحق بعد ذلك أن ترضى نفسـك أو سواها وإن كان ذلك مخـالفآ لرضـا الله
ـ عز وجل ـ ... وكمـا أسلفت لك أمـارات التوحيد الكامل أن الله هو كل
كل شىء فى حيـاتك وليس رقم واحد وبعده أرقام فهـو سبحـانه أهل لأن
تعطيـه كلك فهـو الذى خلقك...
النقطـة الثالثـة : ـ
رأيت أنك لم تعلـم " حقيقـة العبوديـة لله عز وجل " !!
لأن علمـك لحقيقيـة العبوديـة له أيضـا امـارات ...
( الامـارة الأو لى ) :
أن تعلم أخى وأختى أنك ماخلقـت إلا لمهمـة واحدة لا غيـر...
وهى عبـادة الله ـ عز وجل ـ ...
لقوله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبـدون " .
( الأمـارة الثانيـة ) :
أن تعلـم أن العبـودية لله هى الاستسـلام التام والانقيـاد التام
و الخضـوع التام لذلك المعبود الذى اخترتـه دونا عن سائر المعبودات
...
( الأمـارة الثالثـة ) :
أن تعلـم معنى العبـادة وهى : ـ " إسـم جامـع لكـل مايحـب الله
ويرضـاه من الأقوال والأفعـال الظاهره والباطنـه "
...
( الأمـارة الرابعـة ) :
أن تعلـم انه لا سعـادة ولا راحـة فى الدنيا ولا فى الآخرة إلا فى ظل
عيوديتك لله ـ عز وجل ـ ...
لقوله تعالى : " من عمـل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينـه
حياة طيبـة " ...
( الأمـارة الخامسـة ) :
أن تعلـم أن العبـادة مهمـا كانت شاقة فنهـايتهـا الراحـة والسـعاده
الأبدية فهى مجـرد ثمن لسـلعه غاليـة وهى رضـا الله والجنـة ...
( الأمـارة السـادسـة ) :
أن تعلـم أن عبـادتك لن تقبـل مهما كثرت حتى يتوافر فيهـا شرطين :
1ـ إخلاصـك لله ـ عز وجل ـ فيهـا...
2ـ إتبـاعك للنبى ـ صلى الله عليـه وسلـم ـ فيهـا ...
فمـالى لم أر أخى واختى تلك الامـارات عليك ؟؟
ـ مالى أراك شتتى نفسـك وتشعبـت بك الهموم فحملـت هم كل شىء
وحملـت نفسـك ما الله كافيـك إياه...
بل وا نشغلـت عن عبادتـه سبحـانه بكل هذه الهمـوم التى كانت مجرد
مدخل من مداخل الشيطـان ليبعدك ويصرفك بهـا عن مهمتك الأسـاسية
التى فى قوله تعـالى " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبـدون " ...
ـ ومالى أراك تعبد الله ولكن بدون استسـلام كامل فتطيعـه فى بعض
الأوامر التى توافق هوالك أول التى لا تصطدم بها مع الآخرين
ومع العادات والتقاليـد !! وتعصيـه فى سائر الأوامر التى قد يوجـد بهـا
بعض المشـاق ! فهـل يسمـى هذا إستسـلاما ؟؟
ـ ومالى أراك تنظر للعبـادة نظرة قاصـرة فتراها فى الصـلاة والصـوم
والقرآن فقط !! ونسيـت أن العبـادة هى ( حيـاة متكـاملة على شرع الله
عز وجل ) كمـا قال تعالى : ـ " قل إن صلاتى ونسكـى ومحيـاى
ومماتى لله رب العالميـن * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا اول المسلمين"
...
ـ ومالى أراك تبحـث عن السـعادة فى أغنيـة تسمعهـا فى الدارين
ـ سبحـانه وتعالى ـ رب العالمين...
ـ ومالى أراك تستثقـل مخالفتك بظاعتك هواك والناس وتشعر أنها
فوق طاقتك وانك مضطـر لترك هذه الطاعة اول الوقوع فى هذه
المعصيـة ونسيـت أن السلعـة غاليـة !! إذن فالثمن ينبغـى أن يكون
كبيـرا... هذا إذا كنت راغـب فى السلعـة...
أمـا إذا كنت لاترغـب فيهـا إبتداء ولست بحـاجة إلى شراء هذه السـلعة
وهى ( رضـا الله والجنـة )
فافعـل ماشئـت ...
ـ ومالى اراك تعبد الله ولكن تتخلل هذه العبـادة بعضـا من حب ثناء
الناس او مدحهـم او قد تتخلل هذه العبـادة عدم إتبـاع للنبى ـ صلى الله
عليـه وسلم ـ ... كم تلبس الحجـاب ولكن بالشكـل والهيئـة التى تعجبهـا
هى لا بالشكـل والهيئـة التى وصفهـا لها نبيهـا ـ صلى الله عليـه وسلم ـ
ـ فليـكن لسـان حالك أخى واختى...
] يارب... إياك وفق ماتريد أنت لا وفق ماأريد أنا[
فهـذا كمـال الإخلاص والإتبـاع
...
وتلك هى العبوديـة ...
أحبـابى ...
هذه النقـاط الثلاثة التى لفت لها بك الانتبـاه تتمثل فى قوله تعالى : ـ
" إننى أن الله لا إلـه إلا انا فاعبدون " .
فكـانت النقطـة الاولى... معرفـة الله .
والثانيـة... توحيـد الله.
و الثالثـة... عبـادة الله .
أسـال الله ـ عز وجل ـ أن يرزقنـى وإياك إتقـان هذه النقـاط الثلاثة..
إنـه نعم الجيبـون
...
أخيـرا... احبابى الغاليين...
نعـم ... قد أكون لا اعرفك... ولا أعرف إسمـك... او شخصـك...
ولكـنى أعرف أنكم مسلمـون ...
وحقكم على كبيـر... نعم كبيـر جدآ...
حقكم على يجعلـنى لا استطيـع رؤيتـكم تغرقون وأنا لا أبالى بغرقـك
...
لذلك نهضـت فزعـة لنجدتكم وإغاثتـكم من هذا الغرق ...
أسـأل الله عز وجل أن يقر قلبى برؤيـتكم رافعون لرايـة إسـلامكم على
قلوبكـم وجميـع جوارحـكم وأن يثبتـكم على ذلك أبدا ماحييتم حتى تلقوه
وأنتم على أكمل حال يرضيـه ...
أحبـابى...
إذا لم نلتقى فى الارض يوما... وفرق بيننـا كأس المنون
فموعدنا غدا فى دار خلـد ... بهـا يحيا الحنون مع الحنون
والســـلام عليـكم وحمـة الله وبركـاته
- من أراد صاحبا فالقرآن يكفيه
- من أراد جليسا فالله يكفيه
- من أراد مؤنسا فذكر الله يكفيه
- من أراد غنى فالقناعه تكفيه
- من أراد غير ذلك فالنار تكفيه
رد: رسالة خاصة جداا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاك الله خيرا على موضوعك المفيد والقيم
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
جزاك الله خيرا على موضوعك المفيد والقيم
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
سنيوريتا- @ نائب المدير 2 @
- عدد الرسائل : 5185
العمر : 30
الموقع : في بطن و طني
المزاج : ربي انت اعلم بحالي
بلاد الاعضاء :
المهنـــــــــه :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 07/11/2013
منتدى مصر أم الدنيا :: المنتــــدى الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــلامــــى إسلاميات :: موضوعات أسلامية
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى